|
عنيزة - فوزية النعيم:
اتجه الكثير من الأسر في محافظة عنيزة إلى تذوق طعم العيد على طريقة الأجداد داخل الحواري القديمه وفي المزارع وبيوت الطين.. حيث رصدت (أطفال الجزبرة) فرحة العيد في عيون الأطفال وهم يلبسون الملابس الشعبية ويتمتعون بالأكلات القديمة بهدف ربط الأطفال بموروث أجدادهم وإحيائه لئلا يندثر.
وقد كان لبيوت الطين القديمة في حواري عنيزة دور مهم في أحياء هذا الموروث ناهيك عن الألعاب القديمه المندثرة مثل (الدنانه وأم تسع.. ولعبة الحبل) وتوزيع إحقاق العيد الذي اشتمل على معايدات الأجداد في الزمن الذي مضى وقد كان له مذاق جميل.. ولفت المطرودي إحدى الفتيات المتواجدات في هذه الأجواء تقول لم أتوقع أن يخرج العيد بطريقة الأجداد بكل هذا الجمال.
وقالت ميلاف السديس سعدنا كثيراً ونحن نتذكر حياة أجدادنا في هذا المكان.. أما محمد لبمطرودي فقد أكد أن حياة الأجداد أجمل بكثير من حياة الآيباد والأجهزة التي أضعفت التواصل بين الأطفال، وقالت حور الخلف نريد العيد بهذه الطريقة كل عام.
أما ريناد البديوي فأكدت أن جمال العيد في بساطته.. وإبراهيم الناصر قال الثوب السعودي أجمل ملابس العيد.. وقالت غلا النعيم كنت مترددة أن ألبس هذه الملابس ولكن جمالها جعلنا نقتنع بها.. وقالت ترف الصقير: العيد بهذه الملابس غير.. وهكذا كان العيد على طريقة الأجداد له دور في إحياء موروثنا الشعبي وكان مصدر سعادة وحرفة مهمة للتغيير.