نيودلهي - رويترز:
واجه الغواصون الهنود صعوبة أمس الخميس بسبب ضعف الرؤية داخل غواصة تابعة للبحرية الهندية للعثور على 18 بحاراً كانوا داخل الغواصة عندما وقع بداخلها انفجار، واشتعلت النيران بها أثناء رسوها في قاعدة في مومباي. ولا يوجد أي مؤشر على وجود أحياء داخل الغواصة آي.إن.إس سندهوراكشاك الروسية الصنع منذ غرقها في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الماضي في أعقاب انفجارين كبيرين. وهذه أكبر خسارة في أوقات السلم تتكبدها البحرية الهندية منذ حربها مع باكستان عام 1971، وسلطت الضوء على أسطولها المتقادم من الغواصات. وقالت وزارة الدفاع إن كمية كبيرة من المياه دخلت الغواصة التي تعمل بوقود الديزل؛ ما حد من الرؤية، وإن الأضرار التي نتجت عن الانفجار منعت الدخول إلى بعض أجزائها. وقالت الوزارة في بيان: لم يتم بعد الوصول إلى الطاقم المحاصر أو انتشال أفراده. وكانت الغواصة - وعمرها 16 عاماً - التي تعرضت لحادث في عام 2010 قد عادت لتوها من روسيا بعد عملية تحديث لمعداتها الكهربائية ونظم السيطرة على أسلحتها استغرقت عامين ونصف العام. ووقع الانفجار في الجزء الأمامي من الغواصة، حيث تخزن الطوربيدات والصواريخ. وقالت وزارة الدفاع إن الغواصين نجحوا في فتح إحدى البوابات، لكن السخونة الناجمة عن الانفجار أذابت أجزاء من جسم الغواصة؛ ما منع الدخول لبعض الأجزاء.