إضاءة الغد
تدحرجت الرؤوس .كتب الساسانيون تاريخ التتار مرة أخرى . حين قتل الارتباك ودعوا صمت نبوءتهم بما قاله هيراكليوس(*) : “سوزة سورة”.
(*) قال هيراكليوس هذه الكلمة وهو مغادر سوريا (كوني بسلام يا سوريا)
فقر......!
حَمَل الولد رزمة من الجرائد وأخذ يتقافز بين السيارات: “أخبار .... أخبار”. ابتعت جريدة وسألته: “أليست ثقيلة عليك؟” رد بعفوية عمره: “لا أقرأها”
قصر لسانك
انتقد الوالي. فألقي القبض عليه. شرح لهم انه ينتقد واليا آخرا. افهموه بالطريقة (الحسنى) وهل هناك والياً غير والينا نتنفس عبر خياشيمه. خرج بضربة حظ لا يعرفه أحد ومتماهياً مع رواية العسس.
فتيل الثورة
لاجئ رزق بابن له في الغربة. حين بلغ سن الزواج، ذهب به إلى المستشفى لختانه. رد على الطبيب: “كما تعرف، انشغلنا!!”
حذف وتثبيت
فكر المعتصم بأمر الـ”نحن”، فقُتل كيف قدر. أن جعل السنة ثلاثة فصول، وأوقف فصل الربيع على الحدود.