ملف العدد الجديد من (الجوبة) شهادات شعرية جاء متنوّعاً من مختلف أقطار العالم العربي.. ويقول أ. إبراهيم الحميد: التميز في التجارب الشعرية لا يمكن أن يأتي من فراغ، بل إن هذه الشهادات تؤكّد لنا أن الإبداع قرين القراءة المكثفة.
في شهاداتنا الشعرية نكتشف أن كتابة الشعر تحتاج إلى شيئين أساسيين:
الأول: الإحساس بما يشبه الحب.
والثاني: المكتسبات اللغوية وبعض المهارة في اللعب بالكلمات ولي أعناقها.
وفي حوار مع د. يوسف العارف يقول: رحلتي مع الشعر بدايات التشكل والتكون الشعري.
والكاتب المصري سليمان فياض يقول في حوار آخر:
الكتابة القصصية حالة مزاجية مميزة كأصابع اليد..
وفي باب دراسات ونقد كتب د. إبراهيم الدهون دراسة عن مجموعة (أيام لا تذبل فيها الورود.. للشاعر عبدالكريم النملة وقال: إن التنوع الشكلي الملحوظ في تجربة النملة وارتقاء مضامينه الشعرية بالخروج من الدائرة الذاتية والوجدانية دلالة أكيدة على حضور الأبعاد الإنسانية في الذات الشاعرة المتنامية والملتهبة.. ومن هنا أصبحت الأنا الشاعرة على أنها الأنا الإنسانية الكونية الناطقة بالمشروعيات الكثيرة للمجتمع.