|
اشتمل كتاب «أدباء من السعودية» الصادر عن دار العلوم على ملامح الشخصية في أقاصيص عبد الله الجفري..
والواقعية الرومانسية في قصص سليمان الحماد..
وفي أنات الساقية للقرشي..
والصورة الفنية في شعر السنوسي..
والتيار الوجداني في شعر عبد الله الفيصل..
وقصائد مختارة لغازي القصيبي..
والبلبل كما يرسمه الشعراء السعوديون..
والقدس على ألسنة الشعراء..
ويقول د. يوسف حسن نوفل: اللغة وسيلة الآداب إلى من يتلقاها قراءة أو استماعاً أو مشاهدة..
واللغة تُعد من أقوى وسائل اتصال الإنسان في حياته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية..
وفيها يتجلى نمو الحياة الاجتماعية والثقافية للبشر وبها يحفظ الفرد ما يرثه من تعاقب الحضارات والثقافات والخبرات عبر عصور التاريخ منذ أخذت تتطور مع الرقي الفكري والعقلي للإنسان منذ أقدم العصور حين بدت مع العمل واللعب في السلم والحرب.. في الجد واللهو.. وأخذت تتخذ أشكالاً يذكرها علماء اللغة بإفاضة من إشادة وإيماءة وتعبير بالوجه ومحاكاة للأصوات المحيطة حتى صار الكلام البشري أعلى مراحل ذلك التشكُّل.
وإذا كانت اللغة تعبر عن وعي الجماعة وخبرتها بوجه عام فإن اللغة في الصيغة الأدبية تعتمد على خصائص فنية ترتفع بها فوق مستوى لغة الكلام العادي لدى أفراد الإنسانية إذ تعتمد على طرائق شتى من التفكير والتعبير والرمز والتصوير.