|
لقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - جلّ اهتمامها في تلمس احتياجات وخدمات ومتطلبات المواطنين والحرص والاهتمام على تحقيق رغباتهم وراحتهم في جميع الخدمات وذلك بدعم ومتابعة من أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم -حفظه الله- فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه.
فقد نالت محافظة ضرية -ولله الحمد- العديد من المشاريع التنموية والخدمية، ونظراً لتميز موقع محافظة ضرية بين القرى والهجر المجاورة وفي نهاية الحدود الإدارية لمنطقة القصيم من الجهة الجنوبية ووقوعها على حدود منطقة المدينة المنورة من الجهة الغربية ومنطقة الرياض من الجهة الجنوبية والشرقية ويمر بالقرب من محافظة ضرية طريق القصيم- مكة المكرمة السريع، كما يتبع محافظة ضرية أكثر من سبعين قرية وهجرة، بالإضافة إلى ارتباط اثني عشر مركزا رسميا بها، بالإضافة إلى عدد من القرى والهجر التابعة لمنطقة الرياض القريبة من محافظة ضرية التي لا تبعد مسافة تتراوح ما بين 15كم و40كم، كما يوجد عدد من المدارس الثانوية للبنين التي تم افتتاحها لعدد من القرى والهجر المجاورة التي قد تتجاوز عشرين مدرسة ثانوية للبنين، وبما أن هذا الصرح العلمي أصبح تواجده ضروريا لتلك المنطقة ليقدم خدمات جليلة لأبناء تلك المنطقة وغيرها، حيث تم افتتاح كلية للبنات بمحافظة ضرية منذ سنة تقريباً، وقدمت خدمات جليلة ومفيدة لتلك القرى ومازال أهالي تلك المنطقة بانتظار افتتاح كلية للبنين في تلك المنطقة.
لذا فإن أهالي محافظة ضرية والقرى والهجر المجاورة لها يناشدون معالي وزير التعليم العالي لتحقيق طلبهم هذا، ويعلم الجميع أنه حريص كل الحرص على ذلك. هذا ونسأل الله العلي القدير أن يوفّق خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ويعز ويصلح به الإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
فهد محسن الكثيري - محافظة ضرية