|
الأحساء - صادق الحرز:
جاء غياب الأستاذ محمد السليم مدير الفريق الأول لكرة القدم في نادي الفتح عن فريقه في فترة الإعداد للموسم الرياضي الجديد ليثير التساؤلات عن أسباب هذا الغياب، الذي استمر طوال فترة الإعداد منذ بدايتها حتى الآن. ويُعتبر السليم من أكفأ القيادات الإدارية الشابة، ووصل إلى عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال وجوده المميز في نادي الفتح.
وقد أثار هذا الغياب تساؤلات عدة، وخصوصاً أنه في موقع حساس في الخارطة الإدارية لفريق الفتح بطل دوري زين السعودي للمحترفين في نسخته الأخيرة، الذي سيلعب مساء السبت القادم على بطولة السوبر السعودي. وأشار البعض إلى أن غياب محمد السليم جاء لظروف عائلية خاصة، فيما ذهب البعض الآخر إلى أبعد من ذلك حول أسباب الغياب، مؤكدين أنها بسبب خلاف بينه وبين المدير الفني لفريق الفتح الكابتن فتحي الجبال.
وأياً كانت أسباب غياب السليم فإن عدم وجوده على رأس جهاز الكرة في نادي الفتح مديراً لفريقه الأول وغيابه خلال الفترة الماضية يُعتبر خسارة كبيرة لفريق الفتح، وإذا لم تتضح آثاره على المدى القريب فإن تأثيره - بلا شك - سوف يظهر على الفريق إذا ما استمر هذا الغياب.
كل ما نتمناه أن تزول ظروف ابتعاد السليم عن فريقه أياً كانت أساب هذا الغياب؛ وذلك لمصلحة فريق الفتح الذي ينافس على أكثر من استحقاق خلال المرحلة المقبلة؛ فبخلاف بطولة السوبر السعودي مساء السبت القادم فإن فريق الفتح مطالب بالمحافظة على لقبه المحلي بطلاً لأقوى مسابقات الكرة السعودية، إضافة إلى مشاركته الأولى في دوري أبطال آسيا في نسختها القادمة.