عنيزة - عطاالله الجروان:
ما زال مستشفى الملك سعود بعنيزة المستشفى الوحيد في المحافظة يواجه أزمة حادة، بسبب نقص وقلة الكوادر العاملة في العديد من الأقسام والعيادات والمختبرات، حيث أغلق مؤخراً مختبر السكر لعدم وجود فنيي مختبرات، كما يوجد نقص في الأطباء في عيادات التجميل والتي من ضمن مهامها معالجة المصابين بالحروق، وحتى الآن لا يوجد طبيب جراحة تجميلية. كما يشمل النقص عيادات الأطفال والنساء والولادة وجراحة الفكين، وأطباء قسم الطوارئ. كما يواجه المستشفى نقصاً في كادر التمريض، حيث تم إلغاء عقود عدد كبير من الممرضين بسبب عدم حصولهم على رخص من هيئة التخصصات الطبية، إضافة إلى تعطل أجهزة ومعدات طبية في مختلف العيادات والأقسام ولم تتم صيانتها منذ سنوات، كما يحدث في عيادة العيون.
وأمام هذه المصاعب تذمر المواطنون بشكل كبير، وأبدوا استياءهم، وتساءلوا عن بيان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، والتي أقرت بوجود ذلك النقص، والذي يصل إلى 12 تخصصاً طبياً.
وبادر محرر «الجزيرة» للاتصال بالأستاذ محمد الدباسي، الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بالقصيم لمعرفة رأي المديرية بما يحدث في المستشفى، ووعد بتوضيح كامل خلال الأيام القادمة القريبة.