|
القاهرة - الجزيرة:
تزايدت المطالب من جانب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمحاكمة المخرج كريم السبكي، مخرج فيلم «قلب الأسد»، للفنان الشاب محمد رمضان، وذلك رغم تصدر الفيلم قائمة الأفلام الأعلى إيرادات خلال عيد الفطر. وأكد النشطاء أن مستوى الفيلم هابط، وفق ما قاله العديد من النقاد، إضافة إلى ضعف المحتوى والأداء التمثيلي.
وتساءل الكثيرون من النشطاء: ما الذي يجعل هذا الفيلم يتربع على عرش أفلام العيد؟ ولماذا علينا محاكمة مخرجه كريم السبكي؟ وأجاب بعضهم عن هذا التساؤل قائلين إن السبكي جشع، ويبيع سلعه رخيصة، ولا يهمه سوى جمع الأموال، ويروج للتحرش الجنسي والانحطاط اللفظي في أفلامه بشكل يظهر كأنه شيء عادي ومقبول، رغم أنه لا بد من توعية الشباب الصغير بالعكس. وتساءل بعضهم: «يفرق إيه السبكي عن اللي بيخون البلد، أو اللي بيتاجر في المخدرات، بيشوّه وعي أجيال وبيفسد العقول».
فيما لام بعض النشطاء على الجمهور وليس السبكي قائلين: «نعيب على السبكي والعيب فينا.. يعني هو كان هيكسب إزاي إلا بينا». وأضافوا: «الفكرة مش في السبكي، لكن في ثقافة الشعب اللي عايز الأفلام دي وبيدخلها». وأيد بعض النشطاء ذلك قائلين: «لما تلاقي نص شباب مصر قدام السينمات عشان يتفرجوا على أفلام كلها سفالة يبقى مش عايزين ثورة شعب.. إحنا عاوزين ثورة أخلاق».
وأكد بعضهم على ذلك قائلاً: «بقالي فترة طويلة مش قادر أدخل السينما أتفرج على فيلم محترم؛ لأن السبكي في مواسم زي كدة بيحتكر دور العرض بأفلامه، وهوه السبب في الأزمة الأخلاقية اللي موجودة في مصر، لو كنا في بلد متقدم كان هيتسجن على الأقل 10 سنين».