|
جدة - واس:
تواصلت ردود الأفعال الدولية منوهة بتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار ، حيث أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي بتبرع خادم الحرمين الشريفين لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وقال في بيان لمنظمة التعاون الإسلامي أمس إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ما فتئت تساند بالوسائل كافة الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، منوهاً بجهودها المخلصة من أجل تعزيز الأمن والسلم في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعرب عن خالص امتنانه لخادم الحرمين الشريفين على تقديمه هذه المساهمة المالية لدعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب بمائة مليون دولار، وكان خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - قد أعلن في كلمة وجهها للمواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك عن تبرع المملكة بمبلغ مائة مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة، مناشداً كل الأمم الأخرى المشاركة بدعمه للقضاء على قوى الحقد والتطرف والإجرام، وهو واجب حتمي على كل من يرى في الإرهاب معول هدم يهدد أمننا وسلمنا العالمي، وقال - حفظه الله - :
ومن يتخاذل في هذا الشأن فقد أحاط نفسه بدائرة الشكوك والتهم، فلا تراخي في حسم هذا الأمر الجلل، ولا أنصاف في حلوله، ولن ننتصر على هذا الشر ما لم تتضافر الجهود وتصدق المواثيق والعهود، لتؤدي أمانتها التاريخية وتتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه كل ما يهدد الأمن والسلم للعالم أجمع.