|
الدمام - هيا العبيد:
ناشد مجموعة من بائعات «البسّاطات» غرب الدمام في سوق «الشلوي» أمانة الدمام بتوفير بيئة عمل مناسبة لهن لمزاولة نشاطهن التجاري، وتذليل العقوبات التي تواجههن في البسطات الشعبية, والتي تشكل خطرا على الحياة بسبب عدم توفر مقومات السلامة داخل المواقع التي صممت من الشينكو وبعض اللوح الخشبية.حيث أكدت أم ماجد، وأم عماد، على الرغم من النداءات المتكررة لأمانة المنطقة الشرقية إلا أنها لم تحرك ساكنا بتوفير الكهرباء لنا، وتحسين أوضاعنا وبسبب التمديدات الكهربائية الخطرة التي تنذر بوقوع كارثة, مما حد بجميع البائعات بشراء مواطير كهرباء لتوصيل الكهرباء من أجل الإنارة والمراوح لتلطيف الجو، والتمكن من العمل ليلاً وخاصة ليالي شهر رمضان المبارك. فيما قالت البائعة أم عماد، مما يؤسف بان المواطير الكهربائية لا تعمل إلا بالبنزين الذي يتم شراء كمية كبيرة منه وتخزينها تحت جلسات البائعات بطريقة عشوائية وخطرة, حيث إن الموقع مكشوف والكل يستطيع أن يتجول في أي وقت شاء, مما يهدد حياة الكثير من الزوار والأطفال المتواجدين.وقالت أم محمد: السوق له أكثر من عشر سنوات والبائعات يقمن بعرض بضائعهن على الرصيف حتى قام البعض منهن بعمل «هناجر» على حسابهن الخاص من أجل كسب لقمة العيش لأسرهن. وطالب عدد من المتسوقين خلال شكواهم «للجزيرة» بضرورة مراقبة هذه البسطات العشوائية، التي تهدد حياة المتسوقين خصوصاً وأننا في عيد الفطر المبارك، في الوقت الذي تكثر فيه الألعاب النارية وهذا ما يزيد من الخطر الذي يحيط بالمجمع، نظراً لوجود المواد المشتعلة.«الجزيرة» قامت بمخاطبة مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية منذ أكثر من أسبوع ولم يتم الرد حتى إعداد التقرير.