حي الله اللي صباح العيد عايدني
ما مر جوالي احلا من معايدْته
مايدري انه نهار العيد زايدني
وانا بعد بالمحبة والغلا زدْته
لبا دفا صوته اللي هب وابْردني
من دمّي اللي تجمّد داخل اوْردْته
احس بانفاسه يكلّم وهو يدْني
واحس بالشوق بيّن في تنهدْته
واحس قلبي وهو كنّه يهددني
واثر الجوارح بعد الاخرى مهددْته
يقول ياسعيد تكفى لا توحْدْني
انا ماشفت السعاده لين جوّدْته
كن الرْقم من غلاه يْقول لي عدْني
وانا ياكم مرةٍ طاوعته وعدْته
تقول شيٍ على صوته يرددْني
يرْتاح سمعي ويملا منْه مزودْته
يدري بكثر اشتياقي له وينشدني
وادري بكثر اشتياقه ماتنشدْته
ويقول مصيود لكن قم بعد صدْني
وأقوم اصيده لكنّي مابعد صدْته
يرضي غروره وهذا شي يسْعدني
وشْ فايدة حبني له كان ماسْعدْته
عيده يعود بسلامه يوم عايدني
مازلت لليوم في لذة معايدْته
سعيد بن مقبل الأكلبي