|
العواصم - وكالات:
شنت قوات الأسد غارات جوية على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية (غرب) وفي مدينة الرقة (شمال)، وقتلت اكثر من 30 شخصا معظمهم مدنيون، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد في بيان ان «أكثر من عشرين شخصا سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد (ريف اللاذقية) «. وافاد المرصد ان من بين القتلى «ما لا يقل عن عشرة شهداء، يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء، وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالإضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية». وكان مقاتلو المعارضة قرروا فتح جبهة جديدة ردا على تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القرى المجاورة «التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين»، بحسب ناشطين. وتضم مناطق جبل الاكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري خليطا من السنة والعلويين «ما يجعل من شبه المستحيل تفادي تحول النزاع فيها الى طابع مذهبي» بحسب المرصد.
من جانب آخر اعلن في ايطاليا العثور على ست جثث على شاطىء قريب من المدينة الصقلية الكبيرة كاتانيا وانقاذ حوالى 120 آخرين وصلوا من سوريا. وهؤلاء المهاجرون وبينهم نساء وأطفال غادروا سوريا قبل أسبوعين وغيروا المركب مرارا قبل ان يتركوا في قارب صغير على بعد 11مترا من الشاطىء .
(طالع دوليات)