طهران - أحمد مصطفى:
أثارت حكومة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني الكثير من الجدل السياسي بين الأصوليين المتطرفين داخل البرلمان والإصلاحيين من أنصار روحاني ورفسنجاني وخاتمي داخل البرلمان وفي الوقت الذي يؤكِّد فيه مرشد النظام علي خامنئي على ضرورة التصويت البرلماني للوزراء الصالحين في إشارة إلى الوزراء الذين لم يشاركوا في الاحتجاجات عام 2009 ولم تكن لديهم سابقة في معارضة ولاية الفقيه وإرشادات خامنئي أكَّد النوَّاب الإصلاحيون وشخصيات مستقلة على ضرورة التصويت للوزراء حتَّى إذا كانوا من المشاركين في الاحتجاجات فقد أكَّد النائب علي مطهري المقرب من هاشمي رفسنجاني بأنّه لا ينبغي طرح موضوعات لا أساس لها أمام الوزراء المقترحين لحكومة روحاني في البرلمان وأثناء الاستماع إلى برامجهم من قبل اللجان المتخصصة في البرلمان.
(طالع دوليات)