|
عنيزة - خالد الروقي:
بعيداً عن المنهجية الغامضة التي تسير عليها إدارة نادي النصر في عملها وتحديداً فيما يتعلق بمسألة ترميم صفوف الفريق باللاعبين المحليين أو الأجانب واحتياج الفريق من عدمه إلا أنه يظهر الحرص الواضح على تحقيق أي بطولة رسمية لتكون علامة مضيئة في تاريخ الإدارة الأكثر إنفاقاً على مستوى الإدارات الصفراء خلال مسيرته بل تصل لأن تكون أحد أكثر الإدارات إنفاقاً للمال على مستوى الكرة السعودية عامة.
ولعل أقرب الأدلة على ذلك ما حدث في الثلاثة أشهر الأخيرة عبر صفقة تُعد الأكبر بالتعاقد مع لاعب الإتفاق يحيى الشهري بمبلغ قياسي تجاوز حاجز الثمانية وأربعين مليون والحال ذاته مع صفقة لاعب الأهلي السابق عبدالرحيم الجيزاوي الذي سيحصل على عشرين مليون ريال.
وعلى الرغم من الاجتهاد الكبير الذي قدمته إدارة الأمير فيصل بن تركي ممثلاً بالإنفاق المالي الضخم إلا أن ذلك لم يُحقق أي بطولة تروي ضمأ العاشق النصرواي الذي ظل صابراً سنوات عدة لم ينفع معها بطولات ودية كما تحقق مؤخراً في بطولة بني يأس الدولية وبهدف وحيد من قدم مدافعه عمر هوساوي.. ليبقى السؤال: هل يكون العام القادم هو عام التباشير لجماهير فارس نجد أم ينضم العام لأعوام سابقة حصدت فيها الجماهير الحسرة والألم والحرمان؟.