أفكار لا يخط مدادها سوى الألم، لتتصدع ورقة المجتمع، وتتسع الهوة بين الأحرف فتقذف بها إلى سلة الكوارث! وليت روسو الذي قال إن المرأة خلقت ملهاة.. لا يزال حياً ليعرف أن هناك مجتمعات عبقرية كمجتمعاتنا ستتفوق عليه، وتعتبر المرأة وسيلة لعلاج مرض نفسي أو إدمان؛ ليكتمل البناء الهزلي.. عفواً أقصد العبقري..!
فهو (يجبره) والده على فكرة الزواج ليتخلى عن فكرة الجهاد، وخلال ثلاث سنوات ونيف كان الجهاد من نصيبها للإبقاء على قصر من رمل حتى اعترف لها أخيراً، وقررت ألا مزيد من الهدر!
أما هي فكانت صدمتها حين اكتشفت أن زواجها لم يكن سوى علاج يرجى لمريض يعاني انفصاماً؛ فأخرجت نفسها من فصل الصيدلة!
أخطر معضلات المجتمع استفزازاً هو الجهل أو التجاهل.. استمراراً في تقديس البالي من الأفكار استهتاراً بقدسية البناء، وكل ذلك تحت مظلة (ربما)، تلك التي لا تظلل أحداً، وجملة من العبارات الواهمة فما زالوا يبنون قصوراً من الرمال، وما زالت رياح الحقيقة تعبث بها وتعريها فتصبح سراباً.
وما دمنا مجتمعاً فيلسوفاً يبني على أفكار من سبقوه! فعلينا أن نتأمل أفكارنا قبل أن نحتفل بها! فلا سبيل إلى بناء متين دون التقصي وراء سلوكيات الآخر والثقة باستعداده.
أقصوصة:
تحكي بعض الأفكار
بأنها حزام ناسف لكل دار