|
الجزيرة - الرياض:
رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله- والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام 1434هـ.
وسأل معاليه الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على بلادنا العزيزة باليمن والمسرات أعواماً عديدة تحت قيادتها الحكيمة, وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والنصر والعزة بإذن الله تعالى.
ونوه معاليه في تصريح بهذه المناسبة بما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة وأجواء آمنة بفضل من الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ورؤيته السديدة في الأخذ بأسباب التقدم والرفاهية لشعب المملكة العربية السعودية مع الحفاظ على المبادئ والقيم الإسلامية, حيث بات للمملكة دور مؤثر سياسياً واقتصادياً على الساحتين العربية والدولية, وتبوأت مكانة عالمية رائدة بدخولها ضمن مجموعة العشرين.
كما هنأ رئيس مجلس الشورى القيادة الرشيدة بما شهده موسم العمرة في شهر رمضان المبارك من نجاح على كل المستويات، في ظل ما يجده المسجد الحرام من أعمال إنشائية لرفع طاقته الاستيعابية والتسهيل على ضيوف الرحمن.
وأشاد بالمشاريع الضخمة لتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وتوسعة صحن المطاف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في أكبر توسعة وعمارة للحرمين الشريفين على مر التاريخ، وذلك لاستيعاب أكبر قدر من الطائفين والزوار والمعتمرين والتيسير عليهم لأداء مناسكهم, مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة, والعناية بضيوف الرحمن.
وقال معاليه إن توجيه خادم الحرمين الشريفين بافتتاح جسر المطاف نهاية شهر رمضان يأتي انطلاقا من عنايته ورعايته -حفظه الله- بالحرمين الشريفين وشؤونهما، حيث أكد التوجيه على مراعاة جميع وسائل الأمن والسلامة والانسيابية في تنظيم حركة الدخول والخروج، مضيفاً معاليه أن الشهر الفضيل كان شاهداً على ما يشهده الحرمان الشريفان من مشاريع ضخمة لتوسعتهما ورفع طاقتهما الاستيعابية لراحة وطمأنينة ضيوف الرحمن.
وختم آل الشيخ تصريحه بالتضرع إلى الله -جلَّ وعلا- بأن يجعل اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في موازين حسناته وأن يضاعف له -حفظه الله- الأجر والمثوبة.