مكة المكرمة - واس:
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن التحديات الجسيمة التي تمر بها أمتنا الإسلامية والعربية بخاصة والعالم أجمع من مواجهة للإرهاب في أفكاره وتحركاته، تتطلب أكثر من أي وقت بتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب يكون العاملون فيه من ذوي الدراية والاختصاص في هذا المجال، والهدف من ذلك تبادل الخبرات وتمرير المعلومات بشكل فوري يتفق مع سرعة الأحداث، وتجنبها -إن شاء الله - قبل وقوعها.
وأعلن الملك عبدالله خلال كلمة له -حفظه الله- بمناسبة عيد الفطر المبارك ألقاها معالي وزير الثقافة والإعلام عن تبرع المملكة بمبلغ مائة مليون دولار لدعم المركز وتفعيله تحت مظلة الأمم المتحدة.
وناشد خادم الحرمين كل الأمم الأخرى المشاركة في دعمه للقضاء على قوى الحقد والتطرف والإجرام.
(طالع محليات)