بسبب ارتفاع أسعار العمالة ولأسباب اقتصادية عديدة، تلجأ بعض الشركات العالمية إلى إنتاج منتجاتها في مصانع خارج مصانعها الأم. وغالباً ما نسمع عن وجود مشكلات تتعلّق بموضوع الجودة، أو بموضوع السلامة. وعندما تتحقق من المنتج، تجده من الشركة العالمية التي تعرفها، ولكنه تصنيع أو إنتاج شركة أخرى، مما يدخلك في دوامة تحديد المسؤولية.
فيما يتعلّق بسلامة الغذاء والدواء، فإن «قبيلتنا» هي الهيئة العامة للغذاء والدواء، والتي تحاول أن تؤدي دورها بالشكل المأمول، لولا أنها تحتاج إلى آليات إدارية أكثر كفاءة، وإلى مخصصات مالية تلائم ما يجب أن تقوم به من مهام.
قبل أيام، ولحسن الحظ، رصدت الهيئة من خلال مركز الإنذار السريع للغذاء, إشعاراً من الشبكة الدولية للهيئات المعنية بسلامة الغذاء، يتضمن معلومات عن تلوّث بعض منتجات بودرة حليب أطفال سيملاك «غين بلس» للأطفال من عمر سنة إلى ثلاث سنوات، المنتجة من قِبل شركة فونتيرا النيوزلندية للألبان لصالح شركة أبوت، بسبب استخدام بروتين مصل حليب ملوَّث، وهذه المنتجات تم تصديرها إلى عدد من الدول بما فيها المملكة. وبالصدفة، فإن هذه المنتجات الملوَّثة لم تصل إلى الأسواق.
احتياطاً، على من يجد هذا المنتج في أي صيدلية أو سوق مركزي، أن يبلغ مشكوراً رجال الهيئة.