|
بريدة - طارق الناصر:
تذمر عدد من ملاك الأنعام والدلالين بمدينة الأنعام ببريدة من عدم وجود كهرباء إنارة في مكاتبهم المخصصة للجلوس، حيث إن الغرف لا تحميهم من الرياح القوية والحارة والباردة مستقبلاً.
وأكد المواطنون دحيلان الضعيني، وسمير الوهبي، وبتال الحربي، أنهم استعانوا بالكهرباء من محولاتهم الخاصة.
ويقول علي الصعنوني، وحباب الحربي، ومزعل العنزي، أنهم يفتقدون وجود مسجد بمستوى المدينة، إلى جانب إغلاق تام لدورات المياه بشكل دائم، وذلك بحجة الصيانة، في حين أكد المواطن عبدالله الفيز، أحد مربي وملاك الطيور النادرة بالسوق أنهم يعانون من ناحية المواقف والحواجز الداخلية والمظلات لتفادي الشمس أوقات الصيف والحر الشديد, وأضاف أنه تم تسليم المحل الخاص به بعقد مستأجر في بداية رمضان في العام الماضي 1433 هـ وتسليم المحل في 1-10-1433 هـ ولم يتم تجهيزه حتى الآن من قبل أمانة منطقة القصيم، علماً أنه تم دفع المبلغ بالكامل بقيمة «4000 ريال».
من جهته أوضح الدكتور بدر السهيل، مدير مدينة الأنعام، أن أمانة القصيم تسعى بشكل مستمر إلى توفير كافة ما يحتاجه البائع والمشتري في مدينة الأنعام، وأشار إلى أنه ليس هناك مكاتب مخصصة للدلالين فضلاً عن عدم خدمتها بالكهرباء. مؤكداً أن هناك مظلات مفتوحة يتم خدمتها بالإنارة من أعمدة الإنارة العامة. وحول المساجد أشار السهيل، إلى وجود مسجدين مؤقتين داخل المدينة وأيضاً هناك مسجدان حديثان، مشيراً إلى أنه سوف يتم إنشاء جامع ومسجد بالجهة الشرقية والشمالية من المدينة. وبِشأن الحراسات الأمنية أوضح السهيل، أن المدينة مخدومة بحراسات أمنية بـ (7) أفراد، بالإضافة إلى دورية في أوقات الحراج والطوارئ.
وحول سوق الطيور، أبان السهيل، أن السوق الحالي يعتبر مؤقتاً وتقوم الأمانة بعمليات التنظيم والمراقبة في الفترة الصباحية من يوم الجمعة والفترة المسائية من يوم الاثنين، مشيراً إلى أن أعمال الاستكمالات جارية للسوق الجديد.