البجادية - هندي النخيش:

تشهد محافظة البجادية ارتفاعاً وتفاوتاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية نتيجة غياب الرقابة التي أتاحت للتجار حرية التحكم في تحديد مستوى الأسعار. وقال المواطن محمد النفيعي لـ»الجزيرة»: حقيقة نعاني من الارتفاع المبالغ فيه سواء في الأسواق أو البقالات أو محلات الخضار والفواكه، والصنف الواحد أسعاره متفاوتة بين متجر وآخر ، مما يوحي بأن هناك تلاعباً، ونية مبيته لاستغلال إقبال الناس على الشراء مع دخول عيد الفطر المبارك.

كما تحدث طلال الصفياني قائلا: أصبحنا نواجه غلاء فاحشا في أسعار السلع، يزيد يوماً بعد يوم، دون مراعاة لذوي الدخول المحدودة، علاوة على الأسر الفقيرة.

وأضاف: ارتفاع أسعار السلع أصبح عبئا اقتصاديا، ولابد من إيجاد الحلول والخطط اللازمة لمواجهته والقضاء عليه.

ويقول المواطن سالم الروقي: ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ليس جديداً، بل هو مستمر منذ سنوات، ويجب على الجهات ذات العلاقة التدخل السريع سيما وزارة التجارة التي يجب أن تفتح لها فرعا بالبجادية لمراقبة أسواقها وأسواق المراكز والقرى التابعة لها عن قرب، والتي يتجاوز عددها 75 مركزا وقرية مع وضع حد لهذا الجشع المستمر بتوحيد الأسعار، ووضع السعر العادل للسلع ، حتى لا يكون هناك ضرر للتاجر والمستهلك.

من جانبه يقول أحد البائعين: الإقبال على شراء السلع والمواد الغذائية كبيراً، خاصة في مواسم معينة مثل شهر رمضان والأعياد والإجازات الدراسية، حيث تعادل نسبة الشراء في شهر رمضان أضعاف الشهور الأخرى، ويكثر الطلب على المواد الغذائية مهما كانت الأسعار والتي تختلف من سنة إلى أخرى.