|
رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن قرار الحكومة الإسرائيلية بإضافة 20 مستوطنة في خطة تطوير المدن ذات «الأولوية القومية» يضع العراقيل أمام جهود الإدارة الأميركية للارتقاء بعملية السلام.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قرار الحكومة الإسرائيلية إضافة 20 مستوطنة، ومدينة القدس المحتلة في خطة تطوير المدن الإسرائيلية.
وقال أبو ردينة في تصريح صحفي: «نُدين هذا القرار الإسرائيلي وهذه السياسة الإسرائيلية المستمرة في وضع العراقيل أمام جهود الإدارة الأميركية للارتقاء بعملية السلام». وأضاف أبو ردينة: «الاستيطان كله غير شرعي وأي إجراءات أو قرارات إسرائيلية لن تغير من هذه الحقيقة شيئا».
وأقرت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية «الأحد»، خطة الاهتمام والتطوير للمدن والبلدات الإسرائيلية ذات «الأولوية القومية» التي تحظى بدعم في مختلف المجالات، حيث شملت القائمة 20 مستوطنة من بينها 4 مستوطنات معزولة.إلى ذلك تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعًا موسعًا اليوم الثلاثاء استعداداً لجولة التفاوض الثانية مع إسرائيل برعاية أميركية، التي من المقرر أن تنطلق في الـ14 من أغسطس الجاري في القدس المحتلة؛ قررت الحكومة الإسرائيلية زيادة عدد المستوطنات المدرجة على قائمة الأماكن التي تحظى بأولوية في التنمية والتطوير ليصبح عددها 90 بعد أن كان 70 مستوطنة، بينها أربع بؤر استيطانية غير مرخصة.
من جهة أخرى صرحت وزيرة القضاء الإسرائيلية، مسؤولة ملف المفاوضات «تسيبي ليفني» إن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين هو الخيار الاستراتيجي الأقل سوءًا بالنسبة لإسرائيل وأضافت «ليفني» في حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية «أن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين أفضل بكثير من بدء المفاوضات مع خطوط حدودية مرسومة».
وأعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية «الأحد» أن إسرائيل ستُطلق سراح 26 أسيراً فلسطينياً منتصف أغسطس الجاري كمرحلة أولى لإطلاق سراح 104 أسرى وافقت الحكومة الإسرائيلية عليهم كبادرة حسن نية للبدء بالمفاوضات مع السلطة الفلسطينية. من جهته، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين القُدامى سيكون على أربع دفعات، وأن إسرائيل رفضت إطلاق سراحهم مرة واحدة، فيما وافقت على إطلاق سراح 26 من الأسرى القدامى يوم 13 أغسطس الجاري.
وشدد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات في بيان صحافي على أن قيادة السلطة الفلسطينية أبلغت أميركا وإسرائيل أنها لن تقبل الحلول الانتقالية، بل تعمل على طرح جميع الملفات النهائية على طاولة المفاوضات وعلى رأسها الحدود والقدس واللاجئين والمياه والمستوطنات.