|
أبها - عبدالله الهاجري:
خلفت الأمطار التي شهدتها محافظات ومراكز منطقة عسير أمس الأول الجمعة حالتي وفاة وذلك بعد أن جرفتهما السيول داخل مركباتهم فيما تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن ثالث حتى لحظة إعداد الخبر.
وأوضح نائب الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير المقدم معيض محمد الشهري بأن عمليات الدفاع المدني بمحافظة محايل قد تبلغت من بعد عصر الجمعة عن اجتراف السيل لسيارة في سيل بوادي مرة والذي يقطع قرية فرشاط (الريش) والذي سال على إثر هطول أمطار غزيرة علي محافظة محايل والمراكز التابع له، وعلى الفور تحركت فرق الدفاع المدني من إدارة محايل والمراكز التابعه لها بقيادة مدير الإدارة ومدير العمليات وعند الوصول للموقع تبين أن الحادث عبارة عن اجتراف السيل لسيارة من نوع صالون تويوتا موديل 85 بقيادة المواطن سعيد علي عضوان الأحمري27 سنة ومرافقة أخوه عضوان علي عضوان الأحمري 28سنة أثناء محاولة عبورهما بالسيارة للوادي وحيث إن السيل كان قويا جداً مما أدي إلى جرف السيارة لمسافة 200 متر تقريبا عن نقطة العبور وبمباشرة رجال الدفاع المدني للبحث عن المفقودين تم العثور على السائق متوفى غرقا داخل السيارة حيث جري انتشاله ولا زال رجال الإنقاذ يقومون بعمليات البحث الحثيثة عن مرافقه الذي خرج من السيارة بسبب قوة السيل علما أن الوادي سال مرة أخرى بعد مباشرة رجال الدفاع المدني للحادث وأثناء تواجدهم داخله للبحث مما أعاق جهودهم وقد استأنفوا البحث بعد أن خفت حدة جريان السيل الثاني ولا يزالون في عمليات البحث الحثيثة حتى هذه اللحظة.
وأضاف المقدم الشهري أن تبلغت عمليات الدفاع المدني بمحافظه رجال ألمع بلاغا مفاده اجتراف سيل لسيارة في وادي برقاي بمركز الحبيل التابع لرجال ألمع وفوراً توجهت فرق الإنقاذ إلى الموقع وبالوصول تبين أن الحادث عبارة عن اجتراف السيل لسيارة من نوع تويوتا هايلكس غمارة موديل 2012 مما أدى إلى خروج قائدها منها وجرفه داخل السيل حيث قام رجال الدفاع المدني بمباشرة البحث بجهود حثيثة ومضنية حتى وفقوا بالعثور عليه على بعد 6كيلو مترا من السيارة داخل الوادي وقاموا بانتشاله واستخراجه وبالكشف عليه تبين أنه مواطن سعودي في العقد السادس من العمر وقد توفي غرقاً حيث تم نقله لثلاجة الموتى بمستشفى رجال ألمع.
وأشار المقدم الشهري بأن ومديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير تحذر من الخطورة البالغه لعبور الأوديه في مثل هذه الظروف المناخية التي قد تؤدي إلى التهلكة لا سمح الله متمنين السلامة للجميع.