الجزيرة - عبد الله الفهيد:
حققت جمعية البر بالرياض المزيد من الإنجازات خلال شهر رمضان المبارك وذلك بفضل من الله عز وجل ثم بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض ومن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالرياض، أوضح ذلك سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر الأمين العام لجمعية البر بالرياض، منوها بمجلس الإدارة الجديد والذي يضم أصحاب السمو الأمراء والسماحة والفضيلة والسعادة ونخبة من رجال الأعمال، لافتا إلى أن الجمعية حققت هذا العام زيادة في إيراداتها السنوية عن 200 مليون ريال ولله الحمد، فيما مصروفاتها 150 مليون ريال تقريباً.
وأشار د. آل بشر إلى أنه تم هذا العام تقديم أكثر من مليون وجبة إفطار صائم، وتوزيع سلال رمضانية مع تقديم دعم مالي عبر إيداع مبالغ مالية في حساب المستفيدين من الأسر المحتاجة بمدينة الرياض، حيث يبلغ عدد الأسر نحو 8 آلاف أسرة، يتراوح عدد أفرادها بين 6 و 8 أشخاص، إضافة إلى توزيع سلال غذائية كما سيتم تنفيذ كسوة وهدية العيد خلال شهر رمضان، وتنفيذ مشروع زكاة الفطر. وقال أمين عام جمعية البر بالرياض: إنه بدعم من سمو رئيس مجلس الإدارة فالجمعية تسعى إلى إنشاء مباني خاصة بالفروع الموزعة جغرافيا على أنحاء العاصمة الرياض، بهدف الرفع من مستوى العمل الخيري وتوفير البيئة المناسبة سواء للعاملين أو للمتبرعين من أهل الخير والقرب أكثر من المحتاجين، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجمعية لا يقف عملها على تقديم الدعم المادي والعيني فقط للأسر المحتاجة وإنما نسعى بكل ما أوتينا من قوة ورؤية عبر مشروع التدريب والتأهيل إلى تحويل تلك الأسر من مستهلكة إلى منتجة، كما ذكر آل بشر أن الجمعية تسعى إلى تنويع خدماتها حيث تم تدشين برنامج خاصة باحتضان الأسر بفرع شمال الرياض يستطيع المحسن من خلال هذا البرنامج احتضان عدد من الأسر بحيث يقدم لها الدعم المادي والعيني و قد تم تكريم أبناء هذه الأسر المبدعين والمتفوقين كما أنه يتم من خلال هذا البرنامج تشجيع الأسر المنتجة ودعمها. وهذا هو الهدف الأسمى والذي حثنا عليه سمو أمير الرياض وسمو نائبه في توفير وإزالة أي صعوبات تواجه تلك المشاريع.