|
القدس - رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي - باراك أوباما. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية - نبيل أبو ردينة في تصريح خاص لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» :» إن الرئيس أوباما أكد للرئيس «أبو مازن» على دعمه للجهود التي أدت لانطلاق عملية المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين في واشنطن، وعلى ضرورة استغلال الفرصة الحالية والتحرك بسرعة للحفاظ على الزخم للوصول إلى النتائج المرجوة.
كما أكد الرئيس الأميركي مرة أخرى التزامه بدعم استمرار المفاوضات للوصول إلى أفضل النتائج .
وأضاف أبو ردينة، أن الرئيس -عباس أكد بدوره للرئيس - أوباما التزام القيادة الفلسطينية بحل الدولتين وضرورة الوصول إلى حل بأسرع وقت وخلال المدة المتفق عليها من 6 إلى 9 أشهر، كما أبدى الرئيس «أبو مازن» تقديره للجهد الأميركي الذي يخوضه الرئيس أوباما ووزير خارجيته - جون كيري. وكان القنصل الأميركي العام في القدس « مايكل راتني» قد أكد في وقت سابق «أن هدف المحادثات الفلسطينية- الإسرائيلية التي بدأت في واشنطن الثلاثاء الماضي ، هو الوصول إلى حل نهائي لكل القضايا الأساسية، خلال تسعة أشهر. وأوضح القنصل الأميركي أن المحادثات في واشنطن ليست بهدف المحادثات ولكن للبدء في محادثات الحل النهائي والانتهاء منها بنجاح.
وقال القنصل الأميركي :» استثمر الرئيس الأمريكي- باراك اوباما ووزير الخارجية -جون كيري الكثير من الجهد في إنجاح هذه المحادثات- وأوضح القنصل « راتني « ، أن كيري ركز على الدعم الاقتصادي للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة لتحسين حياتهم اليومية، من خلال استثمارات كبيرة للقطاع الخاص، لافتا إلى أن هذا الأمر لن يكون بديلا للحل السياسي والجهود السياسية. وسبق وأن ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن وزير الخارجية الأمريكي -جون كيري أعرب في أحاديث مع عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكيين عن اعتقاده أن إسرائيل قد تحتفظ في نهاية المطاف بنحو 85% من الكتل الاستيطانية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 تحت سيادتها وضمن حدودها .
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجولة بحثت أيضًا في مصير المستوطنات الإسرائيلية، ومسألة تبادل الأراضي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
في غضون ذلك سددت المملكة العربية السعودية، لجامعة الدول العربية حصتها من شبكة الأمان المالية التي تم الاتفاق عليها لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية. وأوضح سفير خادم الحرمين في مصر والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية -أحمد قطان، في بيان له صادر عن السفارة « أن المملكة العربية السعودية قد سددت أقساط شهري مايو ويونيو 2013 بما يوازي 40 مليون دولار لقاء حصتها من شبكة الأمان المالية المتفق عليها للسلطة الفلسطينية.