|
الجزيرة - أفنان الحبشان:
تجد الكثير من العائلات السعودية في الإفطار في شهر رمضان خارج المنزل بعضا من التغيير الذي قد يجدد عاداتهم بعيدا عن الرتابة اليومية أو قد يضفي شيئا جديدا على طقوس إفطارهم الرمضاني أو سحورهم، خاصة أن الكثير من المطاعم والفنادق تحرص على خلق أجواء رمضانية لجذبهم.
إلا أن ارتفاع الأسعار، فيما يبدو وخاصة في «الفنادق»، أزعج هواة «الإفطار» فيها، فسعر الإفطار للشخص الواحد في فندق بتصنيف سبعة نجوم وصل إلى 300 ريال, وفي الفنادق خمسة نجوم يتراوح السعر مابين 190 إلى 250 ريالاً, أما في الفنادق ذات تصنيف الأربعة نجوم فتراوح مابين80إلى 190ريالاً, والأطفال دون سن 12 عاماً نصف السعر وما دون سن الخامسة مجاني. «الجزيرة» استطلعت آراء بعض المعتادين على الذهاب للفنادق للحصول على وجبة إفطار رمضانية, فتقول مي عبد الرحمن: أنا وصديقاتي تجري بيننا دورية في رمضان نتزاور, في اليوم الذي يكون على إحدانا أن تختار فندق للإفطار فيه فلا أظن أنه تبقى فندق إلا وجرى زيارته من قبلنا ونميل للفنادق الهادئة». فيما ترى نورة عبد الرحمن أنها لا تأخذ راحتها في الحصول على وجبة الإفطار بسبب الإزعاج الذي يسببه بعض الشباب والأطفال في المكان. و قالت ياسمين الخالدي :»تعجبني الخيمات الرمضانية التي تقيمها بعض الفنادق لجذب الناس إليها, بل تجذب السياح», فيما كان لهند العبد الله تجربة سيئة في فندق من تصنيف الأربعة نجوم، وتقول:» جربت فندق أربعة نجوم للإفطار، ازدحام شديد وخدمة سيئة والجو خانق بالإضافة إلى أن الحصول على الأكل كان مستحيلا بسبب الطوابير على البوفيه». فيما قالت سناء ناصر بأن الفندق الذي ذهبت إليه امتاز بالهدوء والأجواء الرمضانية الروحانية. فيما اعتبر المستشار الاقتصادي فادي العجاجي أن الأسعار تعتمد على مستوى الفندق ومكانه ولا يعتمد بالتحديد على جودة الأكل, وأن البوفيهات في الداخل والخارج أثبتت جدواها في كثير من الحالات.