صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
علق أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن عضويتهم فيما استقال آخرون من المؤتمر احتجاجاً على ما قالوا إنه تقاعس هيئة رئاسة مؤتمر الحوار عن رفع دعوى قضائية ضد مطلقي الفتاوى التكفيرية ضد أعضاء في المؤتمر.وأعلن عضوا مؤتمر الحوار أحمد الزهيري وعبدالعزيز جباري تقديم استقالتيهما فيما علق خالد الجفري عضويته وذلك احتجاجاً على فتاوى تكفيرية أطلقها متشددون ضد أعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار وعددهم 37 عضواً وعدم قيام هيئة رئاسة المؤتمر برفع دعوى قضائية ضد مطلقي تلك الفتاوى التكفيرية.وقال عضو مؤتمر الحوار خالد الجفري إن من يصدرون الفتاوى التكفيرية هدفهم عرقلة الحوار. إذا لم يكن هناك بيانات من هيئاتهم العليا تؤكد سيرهم في المسار الصحيح وإدانة ما صدر عن ممثليهم إن كانوا جادين في نجاح الحوار».من جانبه قال عضو مؤتمر الحوار والنائب في البرلمان اليمني عبدالعزيز جبارى: «قدمت استقالتي أنا وعدد من أعضاء الحوار وأذكر الأخ أحمد الزهيري وخالد الجفري بسبب ما نتعرض له من إساءات غير مقبولة والتشكيك في ديننا ووطنيتنا».وكان أعضاء قياديون في حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) وحزب الرشاد (السلفي) في اليمن أصدروا فتاوى تكفيرية بحق أعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني.واتهم القيادي في حزب «الإصلاح» محمد الحزمي أعضاء مؤتمر الحوار بالردة, ملوحاً بالجهاد ضد من وصفهم «دعاة إقصاء الشريعة».من جهة أخرى توصلت اللجنة الوزارية المكلفة من الحكومة اليمنية لتنفيذ النقاط العشرين التي اقترحتها اللجنة الفنية للحوار الوطني على رئيس الجمهورية لتنفيذها كخطوات ضرورية للتهيئة لعملية الحوار، والنقاط الإحدى عشرة التي أقرها فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار إلى صيغة توافقية لنص الاعتذار المقترح للجنوب وصعدة.