القاهرة - مكتب الجزيرة:
أدانت عدد من القوى الثورية أحداث العنف والقتل التي حدثت بشارع النصر بالقرب من اعتصام رابعة العدوية، التي أسفرت عن مقتل 200 وإصابة 5 آلاف آخرين، مؤكدين رفضهم لأي أعمال عنف وقتل، مطالبين بضرورة إقالة وزير الداخلية ومحاكمته في هذه الأحداث. وطالبت حركة شباب 6 إبريل بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق الفوري في هذه الأحداث، كما حملت الحركة مسؤولية الأحداث للمسؤولين عن إدارة البلاد ولقيادات الإخوان الذين يدفعون بمؤيديهم في أحداث العنف من أجل مصالحهم الشخصية.
من جانبه قال محمد كمال، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل، إن الحركة ترفض أي أعمال عنف ينتج عنها مقتل أشخاص أبرياء، كما حمل قيادات الإخوان والداخلية مسؤولية الأحداث.
وأوضح كمال أن الحركة ترفض فض أي اعتصام سلمي بالقوة، ونطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق حقيقية تعمل على كشف الحقيقة بحيادية. وأدان محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية أحداث العنف، مؤكداً أن الدم المصري كله حرام ونحن نرفض إسالة الدماء أو فض أي اعتصام سلمي بالقوة. وأضاف عطية، أن تفويض الشعب المصري للسيسى جاء من أجل القضاء على الإرهاب والبؤر الإرهابية في سيناء، ولم يكن لفض أي اعتصام بالقوى وقتل المتظاهرين، فالتفويض تفويض مؤقت للقضاء على الإرهاب من أجل حماية الأمن القومي المصري، محملا المسؤولية لوزير الداخلية، مطالبًا بإقالته ومحاكمته.