ما الذي يمكن أن يحدث للكون حين يفيض رحمة
حين يسبغ الله سبحانه عليه رحمته
سيكون جديراً بالحياة
عامراً بالهدوء
والسكينة!
حين يتلذذ الإنسان برحمة الله، هل يحتاج للبشر؟
هل يفكر بقلق
هل يخاف من الغد؟ من المجهول؟
اليقين نقيض الشك
والأمن نقيض الخوف
والرحمة نقيض العذاب
وأنت تملك الخيار
فإلى أين تقبل؟ وإلى أين تولي الأدبار؟
سألنا الله الرحمة لأنها ترياق الروح!
فماذا عن الرشد في الأمور؟
والعقل في القرار
والاتجاه إلى الصواب
والسير في الطريق الصحيح
الرشد الذي يجعل حياتنا
مثل سفينة في عرض البحر
كلنا نخاف عليها أن تحيد
أن تميل
لا يحفظ سيرها ويحميها من الغرق إلا رحمة الله والأمر الرشيد الذي هيأه الله لنا
فادعوا ربكم أن يهبكم رحمة
تملأ قلوبكم إحساساً بإنسانيتكم
واسألوه أن يهيئ لكم من أمركم رشداً
كي تحوزوا هدأة في الروح والبدن.
f.f.alotaibi@hotmail.comTwitter @OFatemah