القاهرة - مكتب الجزيرة:
قام الآلاف من شباب حركة «أحرار»، التي تعتبر نفسها تياراً ثالثاً رافضاً للعسكر والإخوان، بتنظيم مظاهرة أمس في شوارع منطقة حدائق القبة منددين بما أسموه بالمظاهرات المؤيدة للانقلاب العسكري، وكذلك المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. واستقرت المظاهرة أمام قصر القبة الرئاسي بعد أن انضم إليها عدد من المنتمين لحزب مصر القوية وحزب التيار المصري. واستنكر شباب الحركة عدم تغطية وسائل الإعلام لما أسموه بالتيار الثالث وهو التيار الرافض للانقلاب العسكري والرافض أيضًا لجماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي. مشددين على أنهم ضد التظاهر في ميدان محدد، ولكن الشارع هو مكانهم لعرض آرائهم على الشعب.
وأكدوا على أنهم نزلوا للتظاهر لحماية مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير من الانقلاب العسكري في 30 يونيو، وحماية أصوات المصريين التي أدلو في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور. واتهموا الرئيس المؤقت عدلي منصور بأنه عديم الشخصية، وارتدى المتظاهرون طراطير رمزية ورددوا هتافات مناهضة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، والرئيس المؤقت عدلي منصور، وقد رفعوا لافتات مكتوباً عليها «من مرسي للطرطور يا قلبي لا تحزن، ويسقط من خان عسكر.. فلول.. إخوان»، وقد شددت قوات الأمن من تواجدها في محيط القصر الرئاسي.