الشبابيون - كل الشبابيين - متفائلون. نعم، لقد شاهدت هذا التفاؤل على وجوه الجماهير الشبابية وهي تتابع تمارين فريقها بعد عودته من معسكره الخارجي؛ إذ يرون أن ليثهم قادرٌ على العودة والتوهج وتعويض ما فاق، وتحقيق البطولات المنتظرة.
ونحن الشبابيين - ومن باب الإنصاف - نجد أنفسنا نقف احتراماً وتقديراً للإدارة الشبابية، ممثلة في رئيسها خالد البلطان، على ما يبذلونه من مجهودات وعطاءات وعمل متواصل؛ من أجل إعادة البسمة إلى شفاه أبناء الليث الأبيض، ومن أجل أيضاً أن يكون ليثهم رقماً ثابتاً في كل البطولات، وهذا حق مشروع له، مثله مثل غيره من الأندية في الدوري السعودي، خاصة في البطولة الآسيوية التي سيشارك فيها فرق قوية؛ لذا نأمل أن يكون ليثنا جاهزاً ومعدًّا بشكل ملائم لتحقيق هذه البطولة التي هي أمنية كل الشبابيين. وبالتوفيق.
أين ملاعب الأحياء؟
يحز في النفس أن نشاهد الكثير من الشباب يمارسون لعبة كرة القدم في كثير من الأحياء على ملاعب ترابية معرضين أنفسهم لخطر الوقوع على أرضية هذه الملاعب الصلبة، وبعض هذه الإصابات قد تكون خطيرة جداً!!
هنا أوجه نداء إلى أمير الشباب الأمير نواف بن فيصل، وهو الرجل المسؤول الذي دائماً يسعى للأفضل وإخراجه إلى حيز الوجود للاستفادة منه، بأن يتم إنشاء ملاعب نموذجية تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وذلك في الأحياء السكنية، وتكون مشابهة للساحات البلدية التابعة لأمانة منطقة الرياض. هذا التعاون بين الجهات المختصة ستكون ثماره إيجابية على الشباب، كما ستكون فرصة للأندية لمتابعة المواهب في هذه الملاعب والاستفادة منها.
الشباب أكبر من الإساءات
نطالع بين الفينة والآخر بعض المقالات والمناقشات والردود التي تُنشر في بعض الصفحات الرياضية. هذه المقالات والردود التي تحمل - مع الأسف - في ثناياها الكثير والكثير من المغالاة والتدخل في شؤون بعض الأندية، وذلك من قِبل بعض الكتاب الرياضيين المحسوبين على أندية معينة؛ إذ يكتبون بعقلية يحيط بها غلاف قوي، وقوي جداً، من تخلف الفكر الرياضي. لذا أقول لهؤلاء الكتاب: عودوا إلى رشدكم، ولا تظنوا أن نادي الشباب جدار قصير، تستطيعون القفز عليه. وأحب أن أذكّر هؤلاء بأن نادي الشباب في أيدٍ أمينة، يسير بخطوات ثابتة تاركاً لغيره الثرثرة، وله البطولات.
دعاء
اللهم إنا نسألك التوبة ودوامها، ونعوذ بك من المعصية وأسبابها، اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا، وبارك لنا في أعمالنا وأعمارنا وأموالنا، وجعلنا في هذا الشهر من المقبولين، واجعلنا من عتقائك من النار يا رب العالمين. اللهم أبرم لأمتنا أمر رشد، يعز فيه أهل طاعتك، ويهدى فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر. يا رب العالمين. واغفر الله لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، الأحياء منهم والأموات، برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرياض