الجزيرة - خالد الحارثي:
أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن يوم أمس الخميس هو أول أيام موسم المرزم حيث يتزامن ذلك مع آخر باحورة القيض وأول القدحة التي تتسم بشدة سطوع الشمس ويعرف ذلك بتوسط المجرة القمة السماوية وهو من أحر مواسم الصيف إذ أن درجة الحرارة تصل إلى أعلى معدلاتها السنوية على الأجزاء الشمالية من الكرة الأرضية فتنساب الثلوج من قمم الجبال ويرتفع منسوب المياه مخلفة فيضانات مدمرة على مناطق الشرق الأقصى. لافتا الى ان جمرة القيض تستمر حتى دخول موسم سهيل في الثالث عشر من شوال وفي موسم المرزم يستوي كثير من النخيل لذلك قال العامة (إلى طلع المرزم فامل المحزم)ومعناه أن التمر المنصف يكثر في موسم المرزم والمحزم:هو ما يربطه الرجل على خاصرته محيطا بها بمعنى أنه يدخل البسر مع جيبه عند صدره فيملأ به ما فوق الخاصرة.وفيه يستخرج اللؤلؤ من أعماق البحر ويستمر الجزر طوال الليل ، وهي بداية هبوط درجة حرارة مياه البحر .وفيه بوادر موسم صيد الدخل وتهيج فيه الأفاعي فيكثر خروجها في ساعات الليل.