إن المصائب من علامات رضا الله عن العبد؛ لأنها كفّارة للخطايا ودفع لعذاب الآخرة. وروى البخاري عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من يُرِد الله به خيراً يُصب منه». وروى أيضاً في الحديث القدسي: «ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا (أي مات مَن هو عزيز عليه) ثم احتسبه (صبر ورضي بالقضاء) إلا الجنة».
فيا أيها المصابون المتألمون، هذه بشارة من رسول الله لكم، فاصبروا حسبة لتكون لكم الجنة، قبل أن تصبروا سلواً ونسياناً.
وأي مصيبة لم تُنسَ؟ وأي كبيرة لم تصغر؟!
«علي الطنطاوي»