|
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (مسجلة في لبنان) معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق الذي تضمن سعادة الدكتور حبيب زين العابدين، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والدكتور نديم إلياس، رئيس الوقف الإسلامي بألمانيا.. كما حضر اللقاء كلٌ من الشيخ الدكتور علي النشوان، عضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمستشار الديني لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام.
وفي بداية اللقاء شكر معالي الدكتور عبد الله التركي سمو الأمير على إتاحة الفرصة للقاء بسموه، كما تناول الطرفان آخر التطورات الإقليمية والدولية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي والإسلامي. وشدد سمو الأمير خلال اللقاء على حرص مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على التعاون مع رابطة العالم الإسلامي وبذل الجهود والاهتمام بقضايا المسلمين على مستوى العالم. ويأتي دعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية لدورها في جسور التواصل بين الثقافات، وذلك من خلال مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة والتي تتضمن كلاً من جامعة هارفارد، برنامج الدراسات الإسلامية وجامعة جورج تاون، مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي وجامعة إدنبره، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر وجامعة كامبردج مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية والجامعة الأمريكية في بيروت، مركز البحوث والدراسات الأمريكية والجامعة الأمريكية في القاهرة، مركز الدراسات والبحوث الأمريكية. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنميه المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.