د. عويض بن حمود العطوي صدر له عن دار الحضارة كتاب بعنوان (مجالس قرآنية وقفات بيانية ودلالات تربوية)..
وجاء في المقدمة: في القرآن الكريم مساحات للتأمل والعظة تتنوع فيها الدلالات لكن تبقى اللغة هي الجسر الموصل إلى أسرار النظم القرآني، وهذا التأمل وتلك الأسرار يجب ألا تتحول إلى ترف لغوي دون عناية بالهداية ووصل الناس بكتاب ربهم سبحانه الذي هو عزهم وذكرهم وفتح الباب أمام الناس وإيقافهم على بعض عجائب هذا الكتاب أمر يجب ألا يهمل لأن معرفتهم بذلك وعرضه لهم بأسلوب علمي مقبول سيعظم قدر هذا القرآن في نفوسهم مما يدفعهم للقيام بحقوقه التي منها: تلاوته وتعظيمه والعمل به وتدبره.
وتحت عنوان تيسير الصوم، قال المؤلف:
لا يشك شاك أن الصيام تكليف شاق ولذا لما أوجب الله سبحانه وتعالى علينا الصيام.. الصوم فرض على هذه الأمة في السنة الثانية من الهجرة يقول ربنا سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة.