|
هذا الكتاب الصادر عن نادي الحدود الشمالية الأدبي يتضمن مقالات للكاتب صالح الشيحي، كتب المقدمة له أ. قينان الغامدي، وقال: صالح لا يحتاج إلى أن يؤلف، فهو ملحن أوبرا، أو عازف قيثارة، أو مغني مقامات، يدهش الناس حين يلتقط الكلام من أفواههم فيحيله إلى ما لا يملون من ترديده وهو كلامهم، ويحيرهم حين يأخذ الأفكار من هواجسهم فيضع منها ما يجعلهم يحتارون كيف أنها عظيمة وهم لا يدركون.من المقالات التي اشتمل عليها الكتاب نقتطف هذه الكلمات اللاذعة:مقالي هذا لا يتعلق بمنطقة معينة.. ولا يختص بشيوخ العلم (الحقيقيين).
الحديث عن شيوخ آخرين بدؤوا بالانتشار بشكل عجيب!
أخشى ما أخشاه حيال هؤلاء أن نستيقظ يوماً وقد وجدنا أنفسنا بلد المليون شيخ؟ رحم الله سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز..
استمعت إليه في برنامج مسجل كان يتلقى الأسئلة من المذيع وكانت معظم إجاباته: لا حرج.. لا حرج.. كان يتحدث عن الرفق واللين.. عن الحكمة والموعظة الحسنة.
كان خطيب الجمعة يستحث مواطنيه المصلين على القراءة.. وأنها أي القراءة اللبنة الأولى في بناء مجتمع متطور..
كان الموضوع تقليدياً غير أن تناوله له كان بشكل غير تقليدي.
الخطيب ألمح إلى تجربة اليابان.. القزم الذي تحول إلى عملاق كبير.. وإلى تقرير منظمة اليونسكو الأخير.. والذي ورد فيه أن المواطن العربي يقرأ ست دقائق في السنة!!