|
المجموعة السادسة من سلسلة (ليدبروا آياته) صدرت عن دار الحضارة.. وهو حصاد عام من التدبر في القرآن الكريم..
يقول د. محمد الحمد: لا ينبغي للإنسان أن يفرط في العداوة وأن لا يقطع حبال الصلة مع المخالفين والمناوئين بل يحسن أن يعتدل في ذلك وأن يترك فرصة للتصالح والتقارب ولو كانت ضئيلة.
يقول الله سبحانه وتعالى: {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (7) سورة الممتحنة.
ويقول الشيخ علي الطنطاوي: أنزل الله القرآن ليكون دستوراً نتبعه ونظاماً نطبقه فاكتفى أناس منا بتلاوة ألفاظه والتطريب في قراءته وافتتاح الحفلات واختتامها به وبين تلاوة الافتتاح وتلاوة الاختتام ما لا يرضي الله ولا يوافق الإسلام.
يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} (2) سورة الصف. وقال الحسن البصري: مر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يقرأ آية ويبكي ويرددها قال: فقال ألم تسمعوا إلى قول الله تعالى {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} (4) سورة المزمل.
وفي تفسير السعدي: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} إنما أمره بالترتيل لأن ترتيل القرآن به يحصل التدبر والتفكر وتحريك القلوب به والتعبد بآياته.
ويقول د. عبد المحسن المطيري: يوم القيامة يوم ثقيل لا ينجو فيه برحمه الله إلا صاحب العمل الدؤوب في ليل طويل.. وقيام رمضان فرصة للتعود عليه.
يقول الله سبحانه وتعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا}.