كل عام وأنتم بخير.. حَّل الشهر الفضيل المبارك، شهر الصوم والغفران والقرآن والدعاء والوفاء والمحبة والصفاء.. شهر العطاء والخير والتسامح الذي يسعد به كل مسلم ومسلمة، أعاده الله على الجميع باليمن والبركات وعلى الوطن والقيادة الرشيدة مليكنا الغالي وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة الحاكمة وأبناء الوطن الأحبة وكل المسلمين باليمن والخير والبركات.
سلطان الخير وفهد الإنسان
تظل الدنيا بخير طالما أهل الخير داخل هذا الوطن الغالي، وأنا أكتب هذه الأسطر كان لي حديث عاجل مع صديق حول الأمير الفاضل الصادق سلطان بن محمد بن سعود الكبير عن أعماله الخيرية المتواصلة والدائمة وبالذات مع اقتراب شهر رمضان المبارك حيث هناك ورشة عمل ومتابعة وإدارات متخصصة من أجل المساهمة والمساعدة في أعمال خيرية هنا، وهناك رغم تواجد سموه حالياً خارج الوطن في إجازته الخاصة مع العائلة إلا أن العمل لا يقتصر على حضوره، بل حسب خطة مرسومة.. سمعت عن صرف هائل على جمعيات خيرية وعوائل محتاجة وأسر ضاق بها الزمن ومرضى يعانون من آلام الأوجاع، وأصحاب رقاب ينتظرون الفرج رغم السرية والعمل الخيري الصامت الذي عرف به سموه إلا أنني شاهدت أرقاماً وعملاً جاداً ونشاطاً بارزاً إلى جانب المساهمات الأخرى في دعم المؤسسات الاجتماعية والنشاطات الرياضية والثقافة والأدب ودعم الفروسية والإبل إلى جانب الأهم وهو التواصل الاجتماعي وحضور المناسبات.
وسلطان (أبا نايف) يعد نموذجاً في هذا المجال وهو يعمل ليل نهار ما بين أعماله ومؤسساته إلا أن الخير وحب الوطن ودعم مؤسسات الدولة في مثل هذه المجالات أحد أعماله.
والجانب الإنساني الآخر يتمثل في الأمير المثقف الإنسان فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، عرف بهذا وهو إلى جانب مسؤولياته الوطنية والعملية ومهام إمارة منطقة تبوك عرف بالجانب الإنساني والأسلوب الأخلاقي، عرف في كل الأوساط باتصالاته ومتابعته المرضى والمحتاجين وقراءة ما يمثله حب الوطن والتاريخ والإشادة بأصحاب المواقف ورجال المجتمع المعروفين.. هذا الأمير الإنسان صاحب اطلاع ومعرفة ويعد موسوعة ثقافية اجتماعية رياضية سعدت بلقاءات سموه عدة مرات، وكان لي شرف، ومنذ زمن طويل استضافة سموه إذاعياً وصحفياً، وكما هو سموه يتجدد في عطائه وشخصيته ودوره الإنساني والخيري وتواصله الاجتماعي الذي يصر على إنجازه ومتابعته، ولا ينسى سموه أحداً، بل إنه يسأل عن هذا وذاك في حب ووفاء، وكثّر الله أمثال فهد بن سلطان الذي جمع ما بين الفروسية والصبر والثقافة والرياضة إلى جانب مسؤولية العمل وخدمة الوطن ومساعدة الصغير قبل الكبير.
إنها حقا نماذج رائعة من شبابنا من الأمراء والمسؤولين في هذا الوطن الغالي.
إدارة المسؤولية وخدمة المجتمع في البنوك
في الآونة الأخيرة تسابقت البنوك المحلية على إنشاء إدارات متخصصة تعنى بالمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع واستبشرنا خيراً، وتوقع الجميع تقديم عون ومساهمة ومساعدة من الأموال الفائضة في البنوك للمجتمع الكبير في مجالات خيرية ودينية واجتماعية ورياضية ولم يظهر شيء يذكر سوى أعمال محدودة جدا في مجالات لها علاقة مع المسؤولين في هذه الإدارات.
وهنا نأمل من زميلنا الإعلامي الاقتصادي طلعت حافظ المسؤول عن الإعلام الموحد للبنوك أن يكون همزة وصل بدلا من تسليط برامج تلفزيونية ومقالات صحفية تخدم البنوك لأعمالها دون تقديم خدمات ومساهمات للمجتمع ونحن في الانتظار.
الرقيب مفقود في الرياض
فرحنا بالحملة المكثفة والمؤقتة لأمانة منطقة الرياض على المطاعم والمواد الغذائية في مدينة الرياض وجاءت بعد إصرار من إمارة منطقة الرياض ولازال الرقيب مفقوداً في الرياض ....رقيب مطاعم الاستثمار الذي يكتفي بالمظهر دون الرقابة الداخلية من سعودة ولحوم مستوردة وغلاء باهظ.. ورقيب البلدية على الشوارع من نظافة وبقايا مبان وحفريات والتي لا زالت بعيدة عن العيون وآمل زيارة «حي الربوة».. رقيب الماء والتسرب الذي مضى سنوات وهو يعمل يوم وأسبوع غياب.. رقيب الأسعار في الأسواق والاختلاف هنا وهناك.
من هو المسؤول عن الرقيب بل هل هناك رقيب،؟ رغم زيادة الرواتب لم يتغير أي شيء آمل الاطلاع والشواهد عدة.
الهيئة الطبية بالرياض
كان لي زيارة عاجلة للهيئة الطبية بالرياض وكان أن لاحظت أن هناك عملا ومتابعة وخدمات جيدة ويرأس المكتب الأستاذ محمد الأحمري أبو فيصل الذي له دور فعال ولكن أسوأ ما في ذلك مقر المكتب شمال مدينة الملك سعود الطبية «الشميسي» لا مواقف أبدا ويطل على شارع غير معروف وضيق وبعيد عن الأغلبية من المراجعين.
جمعية المتقاعدين
يفترض أن تكون ملتقى المتقاعدين تقدم لها خدمات ورعاية واهتمام ومتابعة ولكن لم أسمع أي شيء رغم التصريحات الإعلامية.. أن المقر والاستقبال والإدارات المتخصصة للخدمة لم أعرف عنها شيئا، حاولت مرة وأخرى دون فائدة.. آمل أن يكون اسما على مسمى، وهناك الكفاءات من المتقاعدين يجب الاستفادة منها في محاولات عدة في أعمال الجمعية بعيداً عن الأضواء والبرستيج.