شهر رمضان المبارك.. شهر الخيرات والبركات والمكرمات.. شهر البر والإحسان والصبر والاحتساب... الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم... فيه ليلة القدر خير من ألف شهر... من تطوع فيه بخصلة من خصال الخير كمن أدى فريضة فيما سواه... فيه المجال متسع لأعمال الخير والبذل والإنفاق والإكثار من العمل الصالح، فهنيئاً لمن صام فاحتسب في هذا الشهر الكريم لا بد من أن نوجه الشكر لله شكراً جزيلاً على ما حبانا من خيره العميم وكريم عنايته ورعايته... حين هدانا بالسير على نهج الدين الإسلامي الحنيف وسنة رسوله المطهرة عليه وعلى صحابته أفضل الصلاة والتسليم مثلما منّه وكرمه بأن جعل ولايتنا في الخيرين من الرجال الأفذاذ ممن يتخلقون بأخلاق دينهم الإسلامي الحنيف ويستظلون بظله أولئك الرجال الذين وهبهم الله العقل وأعطاهم الحكمة ليصيروا الهداة المهتدين.. السائرين بشعبهم إلى مدارج الرقي والتقدم والساعين جهدهم لخدمة الإسلام والمسلمين.. مما تجلى في خدمتهم لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار وتقديم أجل الخدمات لهم على مدار العام، مثلما ذلك الجهد المدعوم بالبذل والسخاء لتوسعة الحرمين الشريفين... منجزات مما تعد مفاخر هذا العهد السعودي الزاهر... المليء بالمنجزات للمواطن والزائر والمقيم... منجزات مبهرة تقابل بالدعاء لقادة هذا البلاد المخلصين الصادقين... خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين نسأل الله لهما حسن الجزاء على ما قدماه وما زالا يقدمانه لشعبهما وللمسلمين من عطاءات وخدمات جليلة، وندعو لهما بطول العمر وموفور الصحة والعافية.
a-n-alshalfan@hotmail.com