أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز - حفظه الله -، الذي لم يهدأ له بال عندما تولّى إمارة منطقة الرياض، فطاف على محافظات منطقة الرياض واجتمع مع المسؤولين والأهالي وبحث معهم احتياجات تلك المحافظات، فليس السامع كالرائي، فتجسّدت الصورة أمامه - وفّقه الله -، وأخذ يتابع المشاريع التي تحت التنفيذ والوقوف عليها بنفسه مع المسؤولين المعنيين والشركات المنفذة، وقد استبشر مواطنو محافظة حوطة بني تميم وغيرهم بزيارة سموه لطريق الحائر - محافظة حوطة بني تميم، وتذليل كل المعوقات التي أخرت تنفيذ هذا الطريق الحيوي، والذي يخدم السياحة في المقام الأول والنقل العام بشكل كبير باختصار المسافة، فقد أعلن سموه البشارة للمواطنين أنه بنهاية العام القادم 1435هـ ستكون جاهزية الطريق بكل مساراته قد انتهت. فنقول لسموكم الكريم شكراً لاهتمامكم بمشاريع محافظات منطقة الرياض، وقد ضربتم بهذا العمل الدؤوب، الإخلاص الذي لا يعرف الملل أو الكلل أمام الله سبحانه وتعالى ثم ولاة الأمر - حفظهم الله -، فأصبح سموكم الكريم النموذج المميّز في خدمة العباد والبلاد، وسوف نرى في القريب العاجل بحول الله وقوّته تطوراً مذهلاً في شتى النواحي، لأنّ الدافع لسموكم الكريم تحقيق طموحات خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، والقضاء على الفساد والمفسدين كائناً من كان. ولا ننسى ساعدكم الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، الذي انعقد به الخير، كيف لا وهو نجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي عرفته الدنيا وما فيها من كرم ونبل أخلاق عظيمة ومواقف مشرفة وهيبة وشجاعة في اتخاذ القرارات الحاسمة، فهو المؤمن القوي الذي لا يخاف في الله لومة لائم، حفظ الله هذه القيادة المباركة والشعب السعودي النبيل الذي يكنّ الحب الصادق لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
- رئيس مركز القويع