القاهرة - علي فراج - نهى سلطان - وكالات:

شهدت مصر التي أحيت أمس الذكرى الـ61 لثورة23يوليو في الساعات الـ24الاخيرة موجة جديدة من أعمال العنف اودت بحياة عشرة اشخاص في مواجهات بين مؤيدي الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي ومعارضيه. في حين لا يزال المأزق السياسي قائماً مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي وتعول على ضغط الشارع لإخضاع السلطات الانتقالية التي تمضي في ارساء المؤسسات الانتقالية، وأعلنت صحيفة الاهرام الحكومية المصرية على موقعها الالكتروني نقلاً عن وزارة الصحة ان ستة مصريين على الاقل قتلوا أمس الثلاثاء بالقرب من جامعة القاهرة بعيد نداء وجهه الرئيس الموقت عدلي منصور الى المصالحة وفتح صفحة جديدة في دفتر الوطن، وكان4 اشخاص قتلوا واصيب28في القاهرة وقليوب شمال القاهرة في مواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه. وأمرت النيابة العامة المصرية أمس الثلاثاء بحبس22من انصار مرسي لمدة15يوماً على ذمة التحقيق بتهمة القتل والشروع في القتل بحق معتصمي ميدان التحريربقلب القاهرة وذلك اثر المواجهات التي جرت في محيط الميدان أول أمس الاثنين حسبما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الحكومية عن النائب العام هشام بركات. وفي خضم الوضع الميداني المتوتركشفت مصادر داخل قوى اليسار المصرى أن هناك اتجاها للتحالف لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة يسارية موحدة بمفردها أو ضمن تحالف القوى المدنية. واشارت المصادر أن نحو عشرة أحزاب وحركات تنتمى للتيار اليسارى تعكف حالياً على التنسيق خلال الفترة المقبلة لكن المصادر استبعدت حدوث اندماج كامل. وكشف سيد عبد العال رئيس حزب التجمع اليسارى أن القوى المدنية تستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة عن طريق التحالفات لمواجهة أي قوى لا تؤمن بالثورة كاشفا أن الحزب انتهى من المشاورات الخاصة لاندماج كل من حزب التجمع والتحالف الاشتراكي والحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي، وسيكون التحالف تحت قيادة موحدة استعدادا للانتخابات البرلمانية.