|
القاهرة - فن:
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن تقديرها للجهود التي بذلتها الحكومة المصرية خلال الأيام الماضية لدعم المخرج السوري مهند الحريري وحمايته من الترحيل إلى سوريا وما كان ينتظره من مخاطر على يد النظام السوري المجرم. وذكر بيان للشبكة أن الحريري حصل على وعد من وزارة الداخلية المصرية بمنحه الإقامة، مناشدة الوزارة سرعة تنفيذ وعدها من خلال تكليف إدارة الجوازات بإنهاء هذه الإجراءات وأن تنبه على الأجهزة التابعة لها بحسن معاملة اللاجئين السوريين أو غيرهم من اللاجئين والمواطنين، أسوة بما ذكره الحريرى من حسن معاملة ضباط قسم عابدين له.
وأكد البيان أنه رغم المعاملة اللائقة التي لقيها الحريري في قسم عابدين، إلا أن ما تعرض له خلال 30 ساعة من الاحتجاز يكشف بوضوح المعاناة التي يلقاها اللاجئون السوريون في مصر والقلق والخوف من مصير غامض ينتظرهم نتيجة للقرارات المتضاربة للحكومة المصرية بشأنهم، لتضاف لمعاناتهم الأصلية من جراء هجرتهم من بلد يعصف بها نظام مجرم ومتهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال فترة احتجازه.
وكان المخرج السوري مهند الحريري قد ألقى القبض عليه عصر الأربعاء الماضي 17 يوليو من قبل بعض أفراد الشرطة، و تم احتجازه في قسم شرطة عابدين قبل تحويله للنيابة العامة التي أخلت سبيله، ليتم نقله إلى شرطة الجوازات، ومنها إلى جهاز الأمن الوطني، حيث أفلحت في النهاية جهود محاميي الشبكة العربية وبعض المسئولين والإعلاميين في وقف إجراءات ترحيله لبلاده والحصول على وعد من وزارة الداخلية بمنحه تصريحا للإقامة في مصر.