|
عنيزة - فوزية النعيم:
لأول مرة على مستوى المملكة بنات عنيزة ينطلقن من خلال جمعية «قطرة» النسائية لصناعة الفحم الطبيعي داخل مصنع للفحم الذي يُدار بأيدٍ نسائية سعودية بالكامل، بدءاً من تسلم المكونات حتى تسليم المنتج للتسويق.
المشروع بدأ مطلع عام 1431هـ من خلال موقع متواضع داخل منزل رئيسة جمعية «قطرة» الأستاذه فاطمة التركي، التي احتضنت فيه الجمعية لتنطلق بأهدافها، ففي البداية يدير هذا المصنع أسرة مكونة من أم وبناتها ضمن الأسر التي ترعاها الجمعية، وبعد زيادة الإنتاج أصبح المصنع يضم العديد من الأسر، ولقد أنتج المصنع ما يزيد على 23 طناً من الفحم ووصلت مبيعاته ثلاثة وثمانين ألفاً وخمسمائة ريال.
وينتج المصنع حالياً حوالي 300 كيلوجرام يومياً من الفحم يتم بيعها على تجار من القصيم والدمام وحائل وجدة والرياض حسب طلبات العملاء، وتمنت موطفات مصنع الفحم في جمعية عنيزة النسائية من الجهات الحكومية دعمهن بقرض استثماري حتى يستطعن دعم هذا المشروع وتوسعته وزيادة الإنتاج به.
من جانبها قالت رئيسة الجمعية فاطمة التركي، إن إنشاء الجمعية وما نتج عنها من مشاريع أخرى هو بدعم وتوجيه من أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، ونائبه ومحافظ عنيزة ورجال الأعمال في المحافظة، وبدعم مادي ومعنوي من وزارة الشؤون الاجتماعية، وأضافت: «هو بلا شك يقيناً بهدفنا السامي ومسئوليتنا تجاه الفقراء والوقوف معهم لتجاوز الصعاب من خلال توفير مصدر الرزق».
وتمنت التركي، لتطوير المشروع نقله إلى مكان آخر مناسب وأن يحتوي على أربعة أقسام وتحت جهة إشرافية متخصصة.