كنا في قديم الزمان نسمع بما يُسمى بحزب الله في لبنان وكنا نعتقد أن هذا الحزب آنذاك هو من سوف يقف في وجه الصهاينة لكونه ملاصقاً للدولة العبرية التي لم يفصلهما سوى عدد من الأمتار، بل كنا مخدوعين تماماً بما ينقله لنا إعلامه المزيّف وبما يخرج به علينا أمينه العام بين الفينة والأخرى من خطب هوجاء وتهديدات متواصلة ضد إسرائيل واستبشرنا خيراً نحن العرب والمسلمين بأنه سوف يأتي اليوم الذي يقوم به هذا الحزب من مقاومة فعلية لدولة إسرائيل في ظل تلك الخطب والتصاريح المتواصلة والمزيفة من قبل أمينه العام ولكن ما تبيّن واتضح أخيراً عكس مما كنا نتوقّعه من ذلك الحزب، حيث نرى أن إسرائيل وهي العدو اللدود للأمتين العربية والإسلامية تقوم بقصف أقصى الحدود الشمالية اللبنانية بينما لم يفصلها عن مقر حزب الشيطان في الجنوب اللبناني سوى القليل من الأمتار.. وهذا بلا أدنى شك يدل دلالة واضحة على أن هذا الحزب كان ولا يزال وسيبقى من أهم أكبر العملاء والجواسيس للدولة العبرية ضد عروبتنا وإسلامنا وهو وأعني به حزب الشيطان من ساهم مساهمة فاعلة في التخطيط وتهيئة الجو الملائم أمام العدو الصهيوني للقيام بعمليات التدمير والاغتيالات ضد الأشقاء في فلسطين ولبنان وما حل بهما من ويلات ودمار..
وها هو الحزب والذي يتزعمه المعمم المخادع أمينه العام حسن نصرالله يسانده الصفويون في إيران يساهم مساهمة مباشرة في التنكيل وقتل الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال في سوريا العروبة والإسلام وذلك من خلال مخططهما الإجرامي حيال القضاء والفتك بكل من هو سني على أرض العروبة والإسلام..
أيضاً بلادنا وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي لم تكن في منأى عن ذلك المخطط الإجرامي للصفويين وحزب الشيطان.. فكم من عملية إرهابية خطط لها المجرمون ضد بلداننا الخليجية ومثلها عملية تجسس ونحمد الله على أن وفق الجهات الأمنية حيال إحباط تلك العمليات التي كان ينوي هؤلاء الأعداء القيام بها سعياً منهم في زعزعة أمن واستقرار بلداننا الخليجية لما تكنه لها قلوبهم البغيضة والمريضة من حقد وكراهية على ما أنعم به الباري عليها من نعم كثيرة وخيرات وفيرة ولله الحمد والمنة تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن الخليجي..
فليعلم ما يُسمى بحزب الشيطان وعلى رأسه أمينه الخائن للعروبة والإسلام والعميل للدولة الصهيونية والحارس الأمين لها (حسن نصرالله) بأن أمره العدائي ومخططه المشين قد انكشفا للعالم وأصبحت تلك الخطب الهوجاء المزيَّفة عاراً عليه وعلى حزبه الملطخ بدماء الأشراف الأبرياء من أبناء العروبة والإسلام..
فلتحيا عروبتنا وإسلامنا وليخسَ الخاسئون أهل العمائم المزيّفة.
salhal-qaran@hotmail.com