مكة المكرمة - الجزيرة:

يعالج الفريق الطبي التطوعي للسيدات بأيدٍ ناعمة المصابات بالأمراض المزمنة وإصابات الجروح نتيجة تدافع المعتمرات، ويسعف الحالات الطارئة في المسجد الحرام طيلة أيام الشهر الفضيل، من خلال إسعاف ومساعدة المحتاجات للمساعدة الطبية، مع التقيد بحجابهن الإسلامي، وبصورة يمثلن فيها فتيات مكة المتطوعات خير تمثيل.

وكشفت لـ«الجزيرة» مشرفة الفريق التطوعي النسائي الدكتورة سنا عبدالرحمن فاضل, دكتورة صيدلة إكلينيكية متطوعة من جامعة الملك عبدالعزيز, أن الفريق النسائي المشارك بلغ 500 متطوعة من مختلف التخصصات الطبية، مقسم على ورديتين صباحية ومسائية, وتم توزيعهن على 12 موقعاً بين أروقة المسجد الحرام. وقالت: إننا في الأعوام الماضية كنا نواجه مشكلة الأماكن, ولكن في هذا العام انحلت - ولله الحمد - إذ تأتي المتطوعات في الفترة الصباحية، ويحجزن المكان، ويجهزن جميع الأدوات الطبية لكي ينطلق العمل أثناء أوقات الذروة. مشيرة إلى أن هذا العام يوجد لدينا طالبات مشاركات، سمح لهن بالعمل بعد اجتياز دورة الإنعاش القلبي الرئوي. وقالت: إنه تم التمركز في سبعة مواقع موزعة على أماكن متفرقة بالحرم, وإن الأدوات التي تستخدم أثناء مباشرة الحوادث هي عبارة عن حقيبة متكاملة، يوجد بها جميع الأجهزة الطبية التي يحتجن إليها في الحالات الطارئة. وأضافت: تم تخصيص شباب من صغار السن ما بين سن تسع سنوات و12 عاماً لنقل الحالات التي تحتاج إلى إسعاف الرجال، كوسيلة للوصل بين المتطوعين والمتطوعات, وجميع الاحتياجات التي يحتاجون إليها وفرتها هيئة الهلال الأحمر السعودي.