مطلق جابر غاصب الشهراني شاب في مقتبل العمر دخل عامه الثالث والعشرين، شاء الله أن يُصاب بحادث أحوجه إلى مراجعة المستشفيات خلال فترة الثمانية الأشهر الماضية وكانت النتيجة أن أصيب بشلل لم يجد معه والده إلا الالتجاء لصاحب القلب الكبير خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره الذي أمر باستكمال علاجي وأحيل الموضوع من الديوان إلى معالي وزير الصحة الذي بدوره وجه الهيئة الطبية بمنطفة عسير بإحالة الحالة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي وتم معاينة الحالة، ومن ثم تم إعادته إلى عسير ليتم إرساله من هناك إلى مدينة الملك فهد الطبية إلا أنه لم يجد أي تقدم في مراحل العلاج.
والآن يتطلع مطلق إلى العلاج على نفقة الدولة في أي مركز متقدِّم حول العالم واختصار إجراءات السفر، فلم تعد حالته تحتمل الروتين لاتخاذ استكمال العلاج خارج المملكة.