المزاحمية - محمد الثاقب:

وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز المسؤولين في الشركة السعودية للكهرباء بإيجاد حلول عاجلة لأزمة انقطاع الكهرباء ودعم الفرق المتواجدة في موقع العطل بفرق إضافية للسرعة في إصلاح العطل، وأفاد وكيل محافظة المزاحمية ناصر بن مسلم المقاطي أنه تلقى اتصالا صباح أمس من وكيل إمارة منطقة الرياض للشؤون الأمنية عبدالله القرني طالبا إفادته وبشكل مفصل عن أسباب انقطاع الكهرباء وذلك بتوجيه من سمو أمير منطقة الرياض، كما تلقى المقاطي اتصالا من سحمي بن شويمي مدير مكتب سمو أمير منطقة الرياض طالبا منه نقل تحياته للمواطنين وإبلاغهم أن موضوعهم من اهتمامات سموه، وأنه تم التوجيه للمسؤولين في شركة الكهرباء بدعم الفرق المتواجدة في موقع العطل من أجل تحقيق أفضل الخدمات للمواطن، هذا وقد نقل نائب محافظ المزاحمية تحيات سموه وسمو نائبه للمتواجدين أمام مبنى طوارئ الكهرباء وقدموا شكرهم وامتنانهم لمتابعة سموه واهتمامه بأبنائه، وأن هذا ليس مستغربا من ولاة أمرنا. وطلب المواطنين نقل معاناتهم للمسؤولين حتى يتم معالجة الانقطاعات المتكررة . هذا وقد قدم وكيل محافظة المزاحمية شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه والمسؤولين في إمارة المنطقة على اهتمامه وحرصهم للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن. كما قدم شكره لمحافظ المزاحمية عساف العساف الذي كان على تواصل مستمر منذ وقوع المشكلة رغم تمتعه بإجازته الرسمية. وقدمت الشركة السعودية للكهرباء اعتذارها لـ 11 ألف مشترك بسبب العطل الذي وقع في محافظة المزاحمية.

وكان قرابة 11 ألف مشترك يقطنون بأحياء الأندلس والهدا وغرناطة وغيرها من الأحياء في محافظة المزاحمية من انقطاع التيار الكهربائي، الذي بدأ من الساعة 2:35 صباحاً إلى الساعة الواحدة ليلاً من اليوم الثاني. وأدى الانقطاع إلى خروج العديد من الأسر من منازلهم لتمضية الوقت داخل مركباتهم المكيفة أو في الشوارع هرباً من ارتفاع درجة حرارة البيوت وبحثاً عن نسمة هواء. وتسبب الانقطاع في جملة من الخسائر المادية من جراء تلف مواد غذائية بداخل الثلاجات التي توقفت عن العمل طوال هذا الوقت، وكذلك تعطل الأجهزة الكهربائية نتيجة الانقطاع المفاجئ، وخسائر تعرض لها أصحاب محال بيع المواد الغذائية لتلفها، وخصوصاً اللحوم المجمدة. وأكد عدد من المواطنين أن انقطاع الكهرباء يتكرر في مثل هذا الوقت من كل عام، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

هذا، وقد شهد مركز خدمة طوارئ كهرباء المزاحمية والمحافظة تجمع العديد من المواطنين المتذمرين من سوء خدمات الكهرباء، الذي كبدهم خسائر كبيرة، وجعلهم يعيشون معاناة مستمرة، خاصة مع الأجواء الحارة في شهر رمضان المبارك.

من جهته أوضح مصدر في شركة الكهرباء لـ»الجزيرة» أن الانقطاع الذي شهدته أجزاء من محافظة المزاحمية ناتج من عطل في أحد المغذيات للمحطة الرئيسية نتيجة زيادة الأحمال، وأشار إلى أن فرق الكهرباء تواصل صيانة المغذي.