سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء وفقه الله

المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة وفقه الله

أولاً أشيد بجريدة الجزيرة التي أصبحت منبراً لايصال صوت المواطن للمسؤول لتصبح بذلك العين التي يرى بها مشكلات لم يعرفها من خلال موقعه ومسؤولياته، وقد طالعت ما كتبه الاستاذ عبدالله بن فهد الرضيان في يوم الأربعاء الموافق 24-8-1434هـ في العدد 14888 مناشداً مرور الرياض بقوله الإشارات التي بلا كاميرات لا تحترم، حيث قال المشكلة عندما نقف عند الإشارة تجد الكثير من قائدي المركبات لا يحترم الوقوف عند الإشارة ويقطعها -ثم اضاف- مع العلم بأن الإشارة التي فيها كاميرا مراقبة تجد كل الاحترام وانضباط من الجميع، ثم ختم بقوله ان قطع الإشارة جريمة كبيرة في قتل النفس بغير حق وترويع للآمين فأين دور الاعلام في إدارة مرور الرياض من الارشاد والتوجيه. انتهى، كما أن غياب التوجيه من خلال منبر الجمعة ووسائل الاعلام المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة دور في تفشي ظاهرة قطع الإشارة وعدم تجريم صاحبها.

إن تنمية الحس باحترام الأنظمة لهو من الرقي والتحضر ويعد مؤشراً على نجاح برامجنا التعليمية في مراحل ما قبل الجامعة وبعدها.

إنني أشكر للكاتب مبادرته بتذكير الجهات المسؤولة بالفوضى العارمة في شوارعنا مما يندى له جبين العاقل من كثرة قطع الإشارة وعدم الالتزام بالنظام في جميع الأحوال من سرعة زائدة وتنقل بين مسارات الطريق غير عابئ بمن حوله.

إن كثيراً من التقاطعات تشكل خطراً واضحاً ويعرفه رجال المرور جيداً، ولكن لم يحركوا ساكناً تجاهه واضرب لذلك مثلاً فتقاطع شارع صلاح الدين مع شارع فاطمة الزهراء بحي الملز من أكثر المواقع خطورة لكثرة قاطعي الإشارة في جميع الاتجاهات وبالأخص باتجاه الشرق والغرب لما تسببه السرعة الزائدة مع قطع الإشارة من حوادث شنيعة ومن خلال القيام بالمسؤولية في تبصير المسؤول بذلك أرسلت برقية عالجة لمدير عام المرور العام الماضي برقم 120703133987 وتاريخ 16-9-1433هـ بضرورة تركيب كاميرا ساهر في هذا التقاطع لأهميته وتابعتها من خلال الإدارات المختصة بالمرور حتى توقفت عند قسم السير ومضى عام كامل ولم ينفذ شيء من ذلك ولو حتى اتصال من المسؤول يستفسر عن الموقع إذا كان غير معروفاً لديهم، إنني من هذا المنبر أناشد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وفقه الله الذي لمسنا جميعاً حبه وحرصه على سلامة المواطن والمقيم في الرياض ومحافظاتها من جميع الجوانب الصحية والمرورية وغيرها.

وفق الله الجميع لخدمة وطننا الغالي لنعيش حياة ملؤها السلام والحفاظ على أرواحنا والممتلكات العامة.