أتابع ما يُنشر في جريدة الجزيرة من مواضيع عن أمانة منطقة الرياض وأقول لمعالي الأمين من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ولكم الشكر بعد شكر الله على ما تقومون به من جهود جبارة في الجولات التفتيشية على المطاعم والمخابز والمحلات، والشكر موصول لجميع رؤساء البلديات الفرعية ورؤساء الأقسام والمراقبين الصحيين وجميع من شارك في الحملة التفتيشية، والشكر موصول أيضاً لرجال أمننا البواسل من المرور والشرطة في تنظيم السير، ولكن شد انتباهي موضوع أن من يضبط أثناء التفتيش ويسجّل عليه مخالفة تنتهي المخالفة بسداد قيمتها. إن الكثير من المخالفين قادرون على سداد قيمة المخالفة مهما بلغت قيمتها وبعد السداد يزال استكر الإغلاق ويزاول النشاط، وترجع (حليمة لعادتها القديمة)؛ بمعنى يرجع إلى نفس المخالفة السابقة، والعمالة لا يوجد عندها مشكلة في سداد الغرامة، نسبة 75% من المحلات تحت سيطرة العمالة ويعملون لحسابهم الخاص، العامل (مليء) مادياً وقادر على السداد لإنهاء المخالفة، ولكن لو كانت الأمانة أكثر حزماً بالتعاون مع جوازات الرياض قسم متابعة الوافدين، بمعنى إذا تكرر من العامل المخالفة يبعد عن البلاد، ستجد العمالة أكثر حرصاً على صحة المواطن وسلامته وحرص العامل على رزقه ومستقبله، ويجب أن تتكاتف الجهود بين الأمانات والبلديات والجوازات للتصدي لكل من يخالف ويستهين بصحة المواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي وأن من يخالف سيطبّق في حقه النظام المتبع.
عبدالله بن فهد الرضيان - الرياض