|
بريدة - عبدالرحمن التويجري تصوير- إياد الموسى:
قام مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة القصيم الأستاذ سليمان الفايز، بزيارة مؤخراً لنادي الأمل الموسمي 34 يرافقه مدير إدارة النشاط الطلابي ممثل مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم الأستاذ يوسف الضالع، ومدير إدارة التربية الخاصة الأستاذ عبد العزيز الضبيب، ومساعد مدير إدارة النشاط الطلابي المشرف المتابع لنادي الأمل الموسمي 34 الأستاذ عبد العزيز الرشود، حيث كان في استقبالهم مدير نادي الأمل الموسمي الأستاذ فهد المعتق، إضافة إلى العاملين في النادي.
بعد ذلك قام عدد من طلاب النادي بتقديم باقات من الورد للفايز والزائرين الكرام، قبل أن يقوموا بجولة على مرافق النادي اطلعوا خلالها على الأنشطة المتنوعة لبراعم وأشبال النادي من طلاب التعليم العام إلى جانب زملائهم طلاب التربية الخاصة من ذوي الإعاقة السمعية والعقلية، إضافة إلى برنامج تدريبي لطلاب التعليم العام حول الإعاقة وطبيعتها، حيث يقيم النادي دورات مستمرة ومتنوعة تتناول التدريب على كيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة والتدريب على المهارات الأساسية للتصوير الفوتوغرافي ودورة في فن حل المشكلات ودورة في مبادئ الأوفيس ، إضافة إلى دورات وبرامج في أدبيات التحاور ومهارات التفكير والإبداع.
وقد شارك الأستاذ الفايز والضيوف في بعض الأنشطة إلى جانب أبنائهم الطلاب وتبادلوا الأحاديث الودية مع الملتحقين بالنادي مُثنين على إنجازاتهم ومشجعين على ممارسة هواياتهم، كما تحدث الأستاذ الفايز إلى أبنائه طلاب التعليم العام مؤكداً أهمية وجودهم في هذا النادي إلى جانب زملائهم طلاب التربية الخاصة، ليساهموا في تعزيز دمجهم بالمجتمع ولتحفيز طاقات زملائهم ومساعدتهم على تجاوز تحديات الإعاقة، حتى يعيشوا معتمدين على أنفسهم - بعد الله سبحانه - ليقوموا بدورهم الاجتماعي والوطني بما يتناسب وقدراتهم الخاصة.
وفي نهاية الجولة اجتمع بفريق العمل حيث شدد على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات ومواكبة تطورات العصر في خدمة ذوي القدرات الخاصة بما يتناسب وتوجيهات قيادتنا الحكيمة، التي تَعُد الاهتمام بهذه الفئة العزيزة واجب ديني و وطني ومعيار أساسي لحضارة الأمم، ولعل هذا النادي الذي يندمج فيه طلاب التعليم العام مع أقرانهم طلاب التربية الخاصة في أنشطة تدريبية واجتماعية ورياضية وترفيهية هو أحد الشواهد على الجهود الحثيثة في سبيل الرقي بالخدمات المقدمة لهذه الفئة العزيزة علينا جميعاً، سعياً إلى تحقيق الأهداف الحديثة لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، حتى تستثمر طاقات الجميع بما فيهم طلاب التربية الخاصة حيث توجه قدراتهم بطريقة تسهم في إدماجهم بالمجتمع، وتؤهلهم ليعيشوا حياة اجتماعية كريمة.